هل انتهى المشوار مبكرًا؟.. 3 أسباب جوهرية قادت لإقالة جوزيه مورينيو من تدريب فنربخشة التركي

كشفت تقارير صحفية تركية عن الأسباب الحقيقية وراء إقالة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو من قيادة فنربخشة، حيث تفاقمت التوترات بينه وبين مجلس الإدارة بشكل كبير في الأيام الأخيرة. تركزت الأزمة حول تهميش بعض اللاعبين الأتراك، إضافة إلى تذبذب أداء الفريق وتصريحات مورينيو العلنية التي زادت الوضع تعقيداً.

أسباب إقالة مورينيو: توترات مع الإدارة وتهميش اللاعبين الأتراك

أوضحت التقارير أن العلاقة بين جوزيه مورينيو وإدارة فنربخشة شهدت تصاعداً في حدة التوتر، حتى بلغت نقطة اللاعودة مؤخرًا. من أبرز النقاط التي أثارت استياء مجلس الإدارة كانت سياسة المدرب تجاه اللاعبين المحليين. فقد كان يُنظر إلى مورينيو على أنه يُهمّش اللاعبين الأتراك، وخاصة إسماعيل يوكسيك وجان قهوجي، اللذين وجدا نفسيهما على مقاعد البدلاء بشكل متكرر، وهو ما أثار حفيظة الجماهير والإدارة على حد سواء.

اقرأ أيضًا: رسميًا.. خطوة واحدة تفصل فتوح عن العودة للزمالك

تذبذب أداء فنربخشة وتصريحات المدرب العلنية القاضية

لم يقتصر الأمر على الخلافات حول اللاعبين، بل امتد ليشمل إحباط إدارة النادي من الأداء المتذبذب للفريق في المباريات الحاسمة. وتفاقم الوضع بشكل كبير بسبب تصريحات مورينيو العلنية التي بدت وكأنها تزيد من حدة الأزمة وتصعد من لهجة الانتقاد الموجهة للإدارة. وتشير المصادر إلى أن هذه التصريحات كانت بمثابة الضربة القاضية للعلاقة بينه وبين المسؤولين في النادي. ومن أبرز هذه التصريحات التي أدت إلى فك الارتباط:

  • قبل مباراة بنفيكا الحاسمة، أدلى مورينيو بتصريح ناري قال فيه: “لو كان التأهل لدوري أبطال أوروبا أولوية حقيقية للنادي، لحصلت على التعاقدات التي طلبتها”.
  • وعمق مورينيو الشرخ في علاقته بالإدارة عندما صرح بخصوص نائب الرئيس حمدي أكين قائلاً: “لا أعرفه”.

اقرأ أيضًا: وعدان مفاجئان.. ماذا طلب مبابي من بيريز قبل بداية موسم ريال مدريد؟