تتحدث لأول مرة.. داليا البحيري تكشف تفاصيل “أسوأ صيف” مر عليها: إصابتي بكورونا وحادث السيارة
واجهت الفنانة داليا البحيري صيفًا استثنائيًا ووصفته بالأكثر صعوبة في حياتها، حيث شهدت سلسلة من الأزمات المتتالية شملت اضطرابات صحية إثر إصابتها بفيروس كورونا وتدهور حالة زوجها، بالإضافة إلى حادث سير خطير كاد أن يودي بحياتها. هذه الأحداث الصعبة جاءت رغم حبها الشديد لهذا الفصل.
الانتقال السكني وأزمة كورونا التي طالت داليا البحيري وزوجها
كشفت الفنانة داليا البحيري عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي عن الضغوط الكبيرة التي واجهتها بسبب انتقالها المفاجئ من منزل لآخر. هذه الخطوة أثرت بشكل مباشر على صحتها، حيث أصيبت بفيروس كورونا وعانت من أعراض شديدة استمرت لأسابيع طويلة. لم تتوقف الأزمة عند هذا الحد، بل انتقلت العدوى إلى زوجها، الذي تدهورت حالته الصحية بشكل استدعى نقله للمستشفى لتلقي الرعاية اللازمة.
حادث سير مروع كاد يودي بحياة داليا البحيري ونجاتها بلطف الله
بعد تعافيها النسبي من الوعكة الصحية، اضطرت الفنانة للسفر من الساحل الشمالي إلى القاهرة لإنجاز بعض التزامات العمل. في طريق العودة، تعرضت لحادث مفاجئ عندما انفجر إطار سيارتها فجأة. وصفت البحيري الحادث بأنه كاد يتحول إلى كارثة حقيقية، لكن العناية الإلهية تدخلت ونجت من أي إصابات خطيرة. أوضحت أن الحادث وقع لحسن الحظ عند بوابة الطريق السريع، مما ساهم في تخفيف حدة الأضرار وتفادي وقوع إصابات.
شكر خاص لرجال المرور وموقف داليا البحيري من فصل الصيف
عبرت داليا البحيري عن عميق امتنانها لرجال المرور الذين سارعوا لتقديم المساعدة لها في موقع الحادث. أشارت إلى أنهم ساندوها وساعدوها في تركيب الإطار الاحتياطي، وذلك رغم انشغالهم بتأمين مرور موكب رسمي في نفس التوقيت. ورغم كل هذه التحديات، أكدت البحيري أنها ستبقى محبة لفصل الصيف وتفضله، لكنها اعترفت بأنها “استوت” من شدة الضغوط التي تعرضت لها هذا العام، طالبة الدعوات من جمهورها. ولفتت إلى أنها لا تشارك عادةً مثل هذه التفاصيل الشخصية، لكنها شعرت بضرورة التعبير عن شكرها لكل من وقف بجانبها في هذه الظروف الصعبة.