الاتحاد الفلسطيني يعلن.. استشهاد مدير نادي غزة الرياضي وعدد من اللاعبين في قصف الاحتلال

أعلن الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم اليوم الاثنين، عن استشهاد لؤي استيتة، مدير نادي غزة الرياضي، أثناء سعيه للحصول على المساعدات الإنسانية في شمال قطاع غزة. يأتي هذا الإعلان في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشها القطاع، حيث فقدت الأسرة الرياضية الفلسطينية أيضًا لاعبين آخرين جراء الهجمات المتواصلة.

تفاصيل استشهاد رياضيين فلسطينيين

أوضح الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، في بيان رسمي، أن استشهاد لؤي استيتة مدير نادي غزة الرياضي جاء أثناء محاولته توفير احتياجات إنسانية أساسية لأهالي شمال قطاع غزة. كما أعلن الاتحاد عن ارتقاء اللاعب عودة محمد الهذالين، البالغ من العمر 31 عامًا، والذي كان يلعب لناديي مسافر يطا وسوسيا، وذلك عقب استهداف قوات الاحتلال قرية أم الخير. ولم تتوقف الفجيعة عند هذا الحد، فقد أشار البيان أيضًا إلى استهداف اللاعب هادي حلاوة، لاعب نادي المصدر والأقصى، خلال تجمع للمواطنين في منطقة النصيرات، مما أضاف اسمه إلى قائمة شهداء الوسط الرياضي الفلسطيني.

اقرأ أيضًا: بقاء أم رحيل؟.. مدرب نيوكاسل يكشف آخر تطورات مستقبل إيزاك قبل مواجهة أستون فيلا

حصيلة ضحايا القطاع الرياضي في غزة

تثير الأرقام الصادرة عن الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم قلقًا عميقًا بشأن الأوضاع في غزة. فقد أكد الاتحاد أن عدد الرياضيين الفلسطينيين الذين استشهدوا منذ اندلاع الحرب بلغ 265 رياضيًا على الأقل. ومن بين هؤلاء الشهداء، هناك 55 لاعب كرة قدم، منهم 18 طفلًا و37 مراهقًا، مما يعكس حجم الخسارة في صفوف الأجيال الشابة. ولم يقتصر تأثير الهجمات على الأرواح، بل امتد ليشمل البنية التحتية الرياضية، حيث تعرضت ملاعب رياضية للتدمير وأغلقت أندية بفعل الاجتياحات الإسرائيلية. في سياق متصل، أعلن اتحاد اللاعبين المحترفين عن أن عدد الشهداء من الرياضيين والمسؤولين الرياضيين وصل إلى ما لا يقل عن 182 شخصًا، مما يؤكد الفداحة التي يعانيها القطاع الرياضي بأكمله.

تداعيات الأوضاع الإنسانية على الرياضة الفلسطينية

تُشكل هذه الخسائر البشرية والمادية ضربة قاسية للرياضة الفلسطينية، وتحديدًا في قطاع غزة الذي يعاني من حصار مطبق وأوضاع إنسانية متدهورة. إن استهداف الرياضيين والمنشآت الرياضية يحرم الشباب من فرص التعبير عن طاقاتهم ويقوض مستقبل قطاع حيوي في المجتمع. ويؤكد الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم على أن هذه الأحداث تبرز التحديات الهائلة التي تواجهها الحركة الرياضية في ظل الصراع المستمر، وتدعو إلى حماية المدنيين والمنشآت الرياضية كجزء من الحقوق الأساسية للشعوب.

اقرأ أيضًا: تأكيد عالمي جديد.. المغرب يضرب موعدًا مع التاريخ في كأس العالم 2026