أكثر مما تتخيل.. خسوف القمر يكشف حقائق غير متوقعة عن العلاقات العاطفية
يشهد العالم مساء الأحد السابع من سبتمبر عام 2025 ظاهرة فلكية استثنائية تتمثل في خسوف كلي للقمر، حدث أعلن عنه المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية. يؤثر هذا الخسوف بشكل لافت على العلاقات العاطفية، حيث يعزز المشاعر العميقة ويسلط الضوء على الجوانب التي تحتاج إلى اهتمام ومعالجة، كما يثير تساؤلات حول تأثيراته على الصحة النفسية والسلوك البشري عموماً.
تأثير خسوف القمر الكلي على العلاقات العاطفية
يرتبط خسوف القمر الكلي، بحسب بعض المعتقدات، بفترات النهايات والبدايات في العلاقات العاطفية. يمكن أن يشير هذا الحدث الفلكي إلى اختتام فصل قديم وبداية مرحلة جديدة مليئة بالفرص والتجديد. يعتبر هذا الوقت مثالياً للتأمل في مسار العلاقة، وتقييم جوانبها المختلفة، وتعزيز مشاعر الامتنان والتقدير للشريك، مما قد يقوي الروابط العاطفية أو يكشف عن احتياجات دفينة.
الخسوف القمري وتأثيراته على الصحة والسلوك البشري
يتجاوز تأثير خسوف القمر العلاقات العاطفية ليشمل جوانب أوسع من حياة الإنسان. يعتقد البعض أن الخسوف يمكن أن يسبب اضطرابات في النوم، الأمر الذي قد ينعكس على السلوكيات اليومية وربما يؤدي إلى تفاقم بعض المشاكل النفسية. هناك ارتباطات تاريخية بين اكتمال القمر وتزايد معدلات الجرائم والعنف، حيث تشير بعض الدراسات إلى أن جرائم القتل قد ترتفع بشكل ملحوظ خلال مرحلة اكتمال القمر، بينما تنخفض في المراحل الأخرى من دورته الشهرية. كما تُظهر الدورة القمرية تأثيرات محتملة على أحداث مرتبطة بالسلوك البشري مثل حوادث المرور وحالات الانتحار.
مواعيد مشاهدة الخسوف الكلي للقمر في سبتمبر 2025 ومناطق رؤيته
يوفر المعهد القومي للبحوث الفلكية تفاصيل دقيقة عن موعد خسوف القمر الكلي ومراحله المختلفة. يبدأ الخسوف بدخول القمر منطقة شبه الظل، ويصل إلى ذروته ليكون خسوفاً كلياً مرئياً بوضوح.
* يبدأ الخسوف بدخول القمر منطقة شبه الظل عند الساعة 3:28 مساءً بتوقيت غرينتش.
* يصل الخسوف إلى ذروته الكلية عند الساعة 6:12 مساءً بتوقيت غرينتش.
* ينتهي الخسوف تماماً عند الساعة 8:55 مساءً بتوقيت غرينتش.
* تستمر مراحل الخسوف المرئية بالعين المجردة من الساعة 4:15 مساءً حتى 8:15 مساءً بتوقيت غرينتش.
سيتمكن سكان مناطق واسعة حول العالم من رؤية الخسوف الكلي للقمر ليلة السابع من سبتمبر 2025. تشمل مناطق الرؤية أوروبا، آسيا، أستراليا، أفريقيا، الجزء الغربي من أمريكا الشمالية، الجزء الشرقي من أمريكا الجنوبية، المحيط الباسفيكي، المحيط الأطلسي، المحيط الهندي، القطب الشمالي، والقارة القطبية الجنوبية. وقد أكد المعهد القومي للبحوث الفلكية أن النظر إلى الخسوف القمري لا يشكل أي خطر على العين، على عكس الكسوف الشمسي الذي يستدعي استخدام نظارات خاصة للوقاية.