هل تأجيل تكليف النحاس وراء الصفقة؟.. 3 أسماء منتظرة لمفاجأة بديل ريبيرو في الأهلي
تشغل قضية المدرب الجديد للنادي الأهلي حيزًا كبيرًا من اهتمام إدارة القلعة الحمراء، التي تسعى لحسم هذا الملف قبل نهاية فترة التوقف الدولي الحالية. يأتي ذلك بعد إنهاء التعاقد مع المدرب الإسباني خوسيه ريبيرو إثر سلسلة من النتائج المتراجعة، أبرزها الخسارة أمام بيراميدز بهدفين دون رد. تتجه الخيارات حاليًا بين التعاقد مع مدرب أجنبي مميز أو الاعتماد على اسم مصري يمتلك خبرات واسعة، في ظل تأجيل فكرة تكليف عماد النحاس مؤقتًا.
لماذا تأخر قرار تكليف عماد النحاس مؤقتًا؟
كان خيار تكليف عماد النحاس بقيادة الفريق مؤقتًا يبدو منطقيًا، خاصةً مع معرفته الجيدة بداخل النادي وسبق له القيام بهذه المهمة في فترات سابقة. لكن مصدرًا مطلعًا داخل الأهلي أوضح أن التأخير يعود لطرح فكرة الاعتماد على مدرب مصري بشكل دائم حتى نهاية الموسم، وهو ما يتطلب اسمًا يمتلك خبرات تدريبية كبيرة وسيرة ذاتية قوية في قيادة الأندية الكبرى، شبيهة بمسيرة حسام البدري. كما أن لجنة التخطيط تدرس تغييرات شاملة قد تمس حتى مهام عماد النحاس نفسه كمدرب عام، أو صلاحيات محمد يوسف، وقد يتم الاستعانة بمساعدين جدد على غرار تجارب سابقة مثل محمد شوقي ورمضان.
علي ماهر يبرز كخيار محلي محتمل لقيادة الأهلي
أثار ظهور المدرب علي ماهر داخل النادي الأهلي بالتزامن مع اجتماعات محمود الخطيب ولجنة التخطيط التكهنات حول مستقبله مع الفريق. لكن مصدرًا خاصًا لـ«مانشيت» أكد أن هذا الظهور كان مجرد صدفة ولم يتم بالتنسيق المسبق. ومع ذلك، ورغم عدم وجود مفاوضات رسمية حاليًا، يظل علي ماهر من أبرز الأسماء المطروحة بقوة إذا ما استقرت إدارة الأهلي على التعاقد مع مدرب مصري، وذلك نظرًا لمعرفته العميقة بأجواء القلعة الحمراء والنتائج المميزة التي حققها في المواسم الأخيرة.
البحث عن مدرب أجنبي مميز: السيناريو المفضل لقيادة القلعة الحمراء
يبقى سيناريو التعاقد مع مدير فني أجنبي مميز، يمتلك القدرة على التكيف مع الأجواء الكروية العربية ويحظى بخلفية قوية تقنع الجماهير، هو الخيار الأكثر تفضيلاً داخل النادي الأهلي. وقد عرضت العديد من شركات ووكلاء اللاعبين أسماء لمدربين من مدارس كروية متنوعة على إدارة النادي. ومن المتوقع أن تقتصر القائمة النهائية للمفاضلة على ثلاثة أسماء فقط، تمهيدًا للاستقرار على المدرب الذي سيقود الفريق في المرحلة المقبلة دون الحاجة لفترة انتقالية.