تطور مفاجئ قبل الرحيل؟.. شوبير يكشف خفايا الساعات الأخيرة لريبيرو مع الأهلي

كشف الإعلامي أحمد شوبير تفاصيل جديدة ومثيرة حول الساعات الأخيرة للبرتغالي جوزيه ريبيرو، المدير الفني السابق للنادي الأهلي، قبل رحيله عن القلعة الحمراء بالتراضي. وأوضح شوبير أن المدرب البرتغالي حرص على لقاء العمال والإداريين، معبرًا عن استمتاعه بالفترة القصيرة التي قضاها في مصر، كما تلقى عروضًا من أندية جنوب أفريقية أبرزها أورلاندو بايرتس.

كواليس اللحظات الأخيرة لرحيل جوزيه ريبيرو عن الأهلي

أشار شوبير إلى أن المدرب البرتغالي جوزيه ريبيرو حرص قبل مغادرته النادي الأهلي على لقاء العمال والإداريين. وأكد ريبيرو خلال هذه اللقاءات أن الفترة التي قضاها في مصر، على الرغم من قصرها، كانت ممتعة للغاية وأتاحت له التعرف على الشعب المصري. كما كشف شوبير أن ريبيرو أجرى اتصالًا بزوجته ليبلغها بانتهاء عقده، على أن يتولى محاميه إجراءات فسخ التعاقد رسميًا مع محامي النادي الأهلي.

صدمة المدرب البرتغالي وموقفه من اللاعبين

لفت الإعلامي أحمد شوبير إلى أن المدرب البرتغالي جوزيه ريبيرو كان في حالة ذهول من مستوى أداء بعض لاعبي الأهلي خلال مواجهة فريق بيراميدز. وذكر ريبيرو أنه كان يتوقع أن تكون هذه المباراة بمثابة الانطلاقة الحقيقية له مع الفريق الأحمر. وأكد شوبير أن ريبيرو كان مستعدًا للإقامة فترة أطول في مصر، حيث حصل على شقة سكنية في منطقة الزمالك وسيارة خاصة من النادي. وأفاد شوبير بأن بعض لاعبي الأهلي عبروا عن احترامهم للمدرب البرتغالي في ساعاته الأخيرة بالنادي. وشدد على أن ريبيرو لم يتحدث بسوء عن أي من اللاعبين أو الإدارة، بل عبّر عن حزنه لعدم اكتمال رحلته التي لم تتجاوز ثلاثة أشهر، مؤكدًا قناعته بقدرته على تحقيق إنجازات كبيرة مع الفريق هذا الموسم والموسم المقبل.

عروض جنوب أفريقيا وجهة محتملة للمدرب السابق للأهلي

أوضح شوبير أن جوزيه ريبيرو، بعد رحيله عن تدريب الأهلي، تلقى عروضًا من أندية كبرى في جنوب أفريقيا. وكان أبرز هذه العروض المقدمة للمدرب البرتغالي من نادي أورلاندو بايرتس، وهو ما يشير إلى أن ريبيرو قد يتجه نحو تجربة جديدة في القارة الأفريقية قريبًا.

لقاء الخطيب وريبيرو في أجواء ودية

اختتم الإعلامي أحمد شوبير تصريحاته بالتأكيد على أن الكابتن محمود الخطيب، رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي، اجتمع مع جوزيه ريبيرو في أجواء ودية للغاية. وقد ساد هذا اللقاء الاحترام المتبادل بين الطرفين، مما يؤكد أن رحيل المدرب البرتغالي جاء بتفاهم واتفاق متبادل، بعيدًا عن أي خلافات أو توترات.