تتنفس جماهير كرة القدم البرازيلية الصعداء مع اقتراب موعد انطلاق حقبة جديدة لـ منتخب البرازيل. يرى ماركينيوس، مدافع “السيليساو” ونجم باريس سان جيرمان، أن وصول المدرب الإيطالي المخضرم كارلو أنشيلوتي على رأس الجهاز الفني يُعيد الأمل والحيوية للفريق في توقيت حرج، قبل عام واحد فقط من انطلاق كأس العالم 2026.
أنشيلوتي.. الأمل الجديد لـ “السيليساو”
في تصريحات صحفية، أكد ماركينيوس أن “هذه الانطلاقة الجديدة، هذه الحيوية تعيدان الأمل في هذا الوقت الصعب” الذي يمر به المنتخب البرازيلي. وأشاد مدافع باريس سان جيرمان بالقدرات الفنية والذكاء الذي يتمتع به أنشيلوتي، مشيرًا إلى قدرته الفائقة على “الاعتماد على اللاعبين واستغلال نوعيتهم لوضعها في خدمة اللعب الجماعي”، وهو ما يحتاجه السيليساو بشدة في المرحلة الراهنة.
أول اختبار لـ كارلو أنشيلوتي في تصفيات مونديال 2026
يستعد كارلو أنشيلوتي لخوض أولى مبارياته الرسمية كمدرب لـ منتخب البرازيل يوم الخميس، حيث يواجه الفريق نظيره الإكوادور في الجولة الخامسة عشرة من تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لـ مونديال 2026. هذه المباراة ستكون بمثابة الفرصة الأولى لأنشيلوتي ليضع بصمته ويُظهر تأثيره على أداء الفريق.
وضع البرازيل في التصفيات.. هل “السيليساو” في خطر؟
يأتي هذا التغيير في القيادة الفنية بعد فترة صعبة شهدها المنتخب البرازيلي، حيث تعرض لخسارة قاسية في آخر مبارياته بالتصفيات أمام الأرجنتين بنتيجة 1-4، وهي النتيجة التي أدت إلى إقالة المدرب السابق دوريفال جونيور. حاليًا، يحتل منتخب البرازيل المركز الرابع في جدول ترتيب تصفيات كأس العالم 2026 لقارة أمريكا الجنوبية، بفارق 10 نقاط كاملة عن المتصدر الأرجنتين، الذي حسم تأهله بالفعل للنهائيات.
رغم فارق النقاط، لا يبدو وضع المنتخب البرازيلي مقلقًا للغاية فيما يتعلق بفرص التأهل لـ مونديال 2026. فلوائح التصفيات تنص على تأهل المنتخبات الستة الأولى مباشرة إلى النهائيات، بينما يخوض صاحب المركز السابع الملحق العالمي. هذا يمنح السيليساو مساحة كافية لضمان التأهل مع أنشيلوتي على رأس الجهاز الفني.