بشرى سارة.. تخصيص 20% من الميزانية للأمن الغذائي ودعم متواصل للمزارعين والطلاب

في كلمته خلال قمة مجموعة العشرين المنعقدة في مصر، أكد وزير المالية أحمد كجوك أن برامج الإمدادات الغذائية المصرية تُعد من الأكبر والأبرز عالميًا، على الرغم من التحديات المتعلقة بالتسرب وسوء الإدارة. وشدد كجوك على أن هذه البرامج أثبتت كفاءتها وفعاليتها في تحقيق الأمن الغذائي للمواطنين على مدار سنوات طويلة، مشيرًا إلى تخصيص الدولة نحو 20% من ميزانيتها السنوية لدعم هذا القطاع الحيوي.

جهود مصر لتعزيز الأمن الغذائي للمواطنين

أوضح أحمد كجوك أن التزام مصر بتحقيق الأمن الغذائي يتجلى في حجم برامجها التي تعتبر نموذجًا عالميًا، وذلك في ظل سعي الدولة المتواصل لضمان توفير الغذاء الكافي والمستقر لمواطنيها. وأكد الوزير أن هذه المنظومة الغذائية قد أظهرت قدرة كبيرة على الصمود والوفاء بمتطلبات الأمن الغذائي في أوقات مختلفة، بالرغم من وجود بعض التحديات التي تعمل الحكومة على معالجتها لتحسين الكفاءة والحد من أي هدر محتمل.

اقرأ أيضًا: تحديث عاجل.. سعر الدرهم الإماراتي اليوم في البنوك المصرية يكشف عن تحركات غير متوقعة

استثمارات مالية ضخمة لدعم القطاع الزراعي

تُولي الحكومة المصرية أهمية قصوى لدعم برامج الأمن الغذائي، وهو ما يتضح من حجم الميزانية المخصصة لهذا الغرض. وتشمل هذه الاستثمارات العديد من المبادرات والبرامج التي تهدف إلى تعزيز القدرات الإنتاجية وتوفير الغذاء بأسعار مناسبة. كما أشاد كجوك بالنجاح الكبير الذي حققه برنامج الوجبات المدرسية، معتبرًا إياه من أفضل الممارسات الدولية في توفير غذاء صحي وكافٍ لطلاب المدارس سنويًا، وهو ما يساهم في تحسين صحتهم وتركيزهم الدراسي.

الالتزام الماليالتفاصيل
تخصيص الميزانية السنويةنحو 20% لدعم الأمن الغذائي
البرامج المدعومةبرامج الإمدادات الغذائية، الوجبات المدرسية، دعم المزارعين

دعم المزارعين الصغار وتحسين البنية التحتية الزراعية

في إطار جهودها المتكاملة، عملت مصر على تقديم دعم مباشر للمزارعين الصغار، الذين يمثلون حجر الزاوية في الإنتاج الزراعي. ويهدف هذا الدعم إلى رفع كفاءتهم الإنتاجية وتقليل التكاليف عليهم، مما ينعكس إيجابًا على وفرة المحاصيل وجودتها.

اقرأ أيضًا: تطور جديد.. استقرار أسعار الذهب في مصر اليوم

وتشمل جهود دعم القطاع الزراعي ما يلي:

  • تقديم الدعم المالي المباشر للمزارعين الصغار.
  • توفير المساعدة التقنية لتمكينهم من استخدام أفضل الممارسات الزراعية.
  • تزويدهم بالآليات الزراعية الحديثة التي تساهم في زيادة الإنتاجية وتقليل الجهد.
  • الاستثمار في تطوير وبناء بنية تحتية زراعية متطورة لتعزيز النظام الزراعي الوطني.
  • تخفيف الأعباء المالية عن كاهل المزارعين لضمان استدامة عملهم.

توسيع الرقعة الزراعية لتعزيز الاكتفاء الذاتي

لم تقتصر جهود مصر على دعم المزارعين وتحسين البرامج القائمة، بل امتدت لتشمل خططًا طموحة لتوسيع الرقعة الزراعية. وقد أضافت الدولة بالفعل حوالي مليوني فدان من الأراضي الزراعية إلى إجمالي المساحة المزروعة. وتعمل مصر حاليًا على زيادة هذا الرقم بشكل كبير بإضافة ثلاثة ملايين فدان أخرى، وذلك في إطار سعيها الحثيث نحو تعزيز الأمن الغذائي وتحقيق التنمية المستدامة والوصول إلى مستويات أعلى من الاكتفاء الذاتي من الغذاء.

اقرأ أيضًا: هبوط غير متوقع.. أسعار الذهب في المغرب اليوم الثلاثاء | عيار 21 يسجل هذا الرقم بنهاية التعاملات