60 مليون بيضة سنويًا.. مشروع جديد لإنتاج البيض يغير خريطة الاكتفاء الذاتي | هكذا يدعم الأمن الغذائي
بدأت الحكومة المصرية بالفعل تنفيذ خطة لإعادة تشغيل مشروع إنتاج البيض الضخم، مسندةً إياه لشركة وطنية متخصصة، بهدف تعزيز الأمن الغذائي وضمان استقرار سوق بيض المائدة. المرحلة الأولى من التشغيل بدأت بإنتاج 12 ألف بيضة يومياً، مع خطط طموحة لتوسيع الطاقة الإنتاجية لتصل إلى 60 مليون بيضة سنوياً خلال أشهر قليلة.
بدء الإنتاج لتعزيز الأمن الغذائي
أفادت الجهات الرسمية بأن المرحلة الأولى من المشروع بدأت فعلياً بوجود 51 ألف طائر، مما أسفر عن إنتاج يومي يبلغ 12 ألف بيضة. هذه الخطوة تمثل انطلاقة حقيقية للمساهمة في سد جزء من احتياجات السوق المحلية من بيض المائدة، ومن المخطط زيادة هذه القدرة الإنتاجية تدريجياً خلال الأشهر القليلة القادمة.
مراحل زيادة إنتاج البيض
أوضحت الشركة الوطنية المسؤولة عن تنفيذ المشروع أن الخطة التشغيلية تركز على تفعيل محطات إضافية على عدة مراحل متتالية. تهدف هذه الاستراتيجية إلى الوصول بالإنتاج إلى طاقته القصوى خلال فترة زمنية تتراوح بين ستة وسبعة أشهر من تاريخ بدء العمليات، مما يضمن تدفقاً مستقراً لكميات كبيرة من بيض المائدة.
توسع ضخم في قدرة المشروع
في خطوة تعكس الطموح الكبير لتنمية المشروع، تم توقيع ملحق عقد إضافي يهدف إلى رفع الطاقة الإنتاجية بشكل ملحوظ. يتضمن هذا الملحق إنشاء ستة عنابر جديدة مخصصة لتربية الدواجن وإنتاج البيض، مما سيرفع إجمالي الطاقة الإنتاجية السنوية للمشروع من 30 مليون بيضة إلى 60 مليون بيضة، وهو ما يمثل قفزة نوعية في حجم الإنتاج المتاح للسوق.
مكونات مشروع إنتاج البيض الجديد
لا تقتصر خطة التطوير على زيادة عدد الطيور فقط، بل تشمل أيضاً إضافة مكونات حيوية لدعم العملية الإنتاجية والتشغيلية، وهي:
- إنشاء مصنع متخصص لإنتاج كرتون تعبئة البيض، مما يضمن جودة التغليف وتوافره باستمرار.
- تركيب ميزان بسكول حديث لتسهيل عمليات الوزن اللوجستية وتتبع الشحنات بدقة.
- تطبيق وحدة لإنتاج الغاز الحيوي ضمن مكونات المشروع، مما يعزز الاستدامة ويقلل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية.
تأثير المشروع على استقرار السوق المحلية
أكدت الجهات الحكومية المعنية أن هذا المشروع الوطني يحمل أهمية كبرى للمواطن والسوق على حد سواء. سيسهم المشروع بشكل مباشر وفعال في استقرار أسعار بيض المائدة وتلبية الطلب المتزايد عليه، خصوصاً في مناطق القاهرة الكبرى ومحافظات الدلتا التي تشهد كثافة سكانية عالية. تأتي هذه الجهود في إطار رؤية أوسع تهدف إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات الغذائية الأساسية وضمان توفرها الدائم للمواطنين.