مستقبل جديد ينتظر الطلاب.. جامعة أسيوط تُطلق برامج دراسية متميزة في الطب البيطري بنظام الساعات المعتمدة
تطلق كلية الطب البيطري بجامعة أسيوط ثلاثة برامج دراسية جديدة بنظام الساعات المعتمدة، اعتبارًا من العام الجامعي 2025/2026، بهدف تلبية احتياجات سوق العمل في تخصصات بيطرية دقيقة ونادرة. تأتي هذه الخطوة برعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، وإشراف نائبه الدكتور أحمد عبد المولى، وعميدة الكلية الدكتورة مديحة درويش.
تخصصات بيطرية تواكب متطلبات سوق العمل
أكد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، أن هذه البرامج الجديدة تعد إضافة نوعية مهمة، حيث صُممت بمناهج علمية متطورة تجمع بين الجانبين الأكاديمي والتطبيقي. تهدف هذه البرامج إلى منح الطلاب خبرات عملية متخصصة تؤهلهم للمنافسة بقوة على المستويين المحلي والإقليمي والدولي. وشدد المنشاوي على أن ما يميز هذه البرامج هو ارتباطها الوثيق بمتطلبات المجتمع وسوق العمل، مما يعكس حرص الجامعة على إعداد خريجين قادرين على الإسهام بفعالية في جهود التنمية المستدامة. من جانبها، أشارت الدكتورة مديحة درويش، عميدة كلية الطب البيطري، إلى أن هذه البرامج تعكس توجه الكلية نحو إعداد كوادر بيطرية مؤهلة للتعامل مع تخصصات دقيقة وحديثة في مجال الطب البيطري.
تفاصيل البرامج الدراسية الجديدة لكلية الطب البيطري
تقدم الكلية ثلاثة برامج متميزة تركز على مجالات حيوية وطلب مرتفع في سوق العمل البيطري، وهي:
- برنامج التميز لتناسليات ورعاية الحيوانات الأليفة (EPTMP): يركز هذا البرنامج على التعريف العلمي الدقيق بالحيوانات الأليفة مثل القطط والكلاب، مع دراسة تفصيلية لطرق رعايتها وسلوكياتها. كما يدرب الطلاب على تشخيص الأمراض وعلاجها باستخدام أحدث الوسائل التقنية، بالإضافة إلى دراسة طب الحالات الحرجة والعناية المركزة للحيوانات الأليفة.
- برنامج تكاثر ورعاية الخيول: يختص هذا البرنامج بدراسة الفصيلة الخيلية التي تشمل الخيول والحمير والبوني والبغال، من حيث التربية والرعاية والسلوكيات. ويتضمن التدريب العملي على الفحص التناسلي والتلقيح الصناعي ونقل الأجنة، فضلاً عن استكشاف أساليب الاستثمار في تربية وإنتاج الخيول المستخدمة في السباقات وغيرها من المجالات.
- برنامج صحة وسلامة الغذاء: يهدف هذا البرنامج إلى تعريف الطلاب بأساليب الحفاظ على الموارد الغذائية وحمايتها من الفساد والتلوث. ويتناول دراسة آليات ضمان سلامة الغذاء وتعزيز سلسلة الإنتاج، مع التركيز على التدريب على الإجراءات الوقائية لحماية المستهلكين من الأمراض المنقولة بالغذاء، خاصة تلك ذات الأصل الحيواني، وتطبيق معايير التصنيع الجيد لضمان الجودة والسلامة الغذائية.