ليست بالصعوبة المتوقعة.. وزير التعليم يوضح حقيقة محتوى مواد المستوى المتقدم في البكالوريا
أعلن وزير التربية والتعليم، محمد عبد اللطيف، أن نظام الامتحانات في البكالوريا والثانوية العامة يعتبر نظامًا واحدًا، وأن أي تعديلات مستقبلية ستطبق على كلا النظامين دون تفريق. وشدد الوزير على أن المواد الدراسية متطابقة تقريبًا، مع وجود اختلاف بسيط لا يتجاوز 20% في مواد التخصص بالمستوى المتقدم لطلاب الصف الثالث بالبكالوريا المصرية، مؤكدًا أن هذا المستوى يعني دروسًا مركزة وليس صعوبة في المحتوى بهدف التيسير على الطلاب وأولياء الأمور.
توحيد نظام الامتحانات للبكالوريا والثانوية العامة
أكد وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف، أن الإطار العام لنظام الامتحانات لشهادة البكالوريا المصرية وشهادة الثانوية العامة موحد بشكل كامل. وأوضح الوزير أن أي تغييرات أو تحديثات قد تطرأ على هذا النظام ستسري تلقائيًا على كلا الشهادتين لضمان العدالة وتوحيد المعايير التعليمية. هذه الخطوة تأتي ضمن جهود الوزارة لتبسيط الإجراءات وتوحيد الرؤى التعليمية بين مختلف أنظمة التعليم الثانوي في مصر، مما يعزز من مفهوم التعليم الشامل والمتكامل.
تيسير على الطلاب: توضيحات حول مواد المستوى المتقدم
وفي سياق متصل، طمأن وزير التربية والتعليم الطلاب وأولياء الأمور بخصوص مصطلح “المستوى المتقدم” للمواد الدراسية المتخصصة في الصف الثالث ببرنامج البكالوريا المصرية. وأوضح الوزير أن هذا المصطلح لا يشير إطلاقًا إلى زيادة صعوبة المادة أو تعقيد محتواها، بل يعني فقط أن الدروس ستكون أكثر تركيزًا وعمقًا في موضوعاتها المحددة. وأكد محمد عبد اللطيف أن الهدف الأساسي من تطبيق نظام شهادة البكالوريا المصرية، بما في ذلك المواد المتخصصة، هو التيسير على الطلاب وتقليل الأعباء عليهم وعلى أسرهم، من خلال تقديم منهج دراسي مركز وفعال.
لقاءات موسعة لمتابعة السياسات التعليمية
جاءت تصريحات وزير التربية والتعليم خلال سلسلة من اللقاءات الموسعة التي عقدها مع ما يقرب من أربعة آلاف من مديري المرحلة الثانوية ومديري المدارس الرسمية والرسمية لغات على مستوى الجمهورية. واستضافت المدينة التعليمية بمدينة السادس من أكتوبر هذه اللقاءات التي هدفت إلى متابعة سير تنفيذ السياسات التعليمية الجديدة ومناقشة آليات الاستعداد الأمثل للعام الدراسي الجديد. كما تناول الاجتماع بحث تفاصيل نظام شهادة البكالوريا المصرية وسبل تفعيلها بما يحقق الأهداف المرجوة منها، مؤكدًا على أهمية التواصل المباشر مع قيادات المدارس لفهم التحديات وتوحيد جهود التطوير التعليمي.