بصراحته المعهودة.. سيد علي يفسر قرار إزالة الحواجز أمام السفارة البريطانية ويتساءل: لماذا هذا الحجم الزائد؟

شهدت منطقة جاردن سيتي بالقاهرة مؤخراً إزالة الحواجز الأمنية التي كانت تحيط بمبنى السفارة البريطانية، وهو قرار لاقى ترحيباً واسعاً، خاصة من الإعلامي سيد علي. وقد أشاد علي بهذه الخطوة خلال برنامجه التلفزيوني، مؤكداً أنها تعكس استعادة الهدوء الطبيعي لمحيط السفارة وتسهل حركة المرور في المنطقة الحيوية.

إشادة إعلامية بقرار رفع الحواجز الأمنية

خلال برنامج “حضرة المواطن” الذي يُذاع على قناة “الحدث اليوم”، أعرب الإعلامي سيد علي عن تقديره لقرار الجهات المختصة بإزالة الحواجز الأمنية من أمام السفارة البريطانية. وأشار علي إلى أن هذه الخطوة تأتي في ظل حالة من الهدوء تسود محيط السفارة في جاردن سيتي، ما يبرر رفع هذه المتاريس التي كانت تفرض قيوداً على حركة المواطنين.

دعوات سابقة لتسهيل الحركة المرورية بمحيط السفارات

أوضح سيد علي أنه كان من بين الأصوات القليلة التي طالبت برفع هذه الحواجز الأمنية من أمام السفارتين الأمريكية والبريطانية منذ أسابيع. واستند في دعوته إلى تجربته في زيارة العديد من دول العالم، حيث لم يشاهد أحياء راقية في قلب المدن تغلق بهذه الصورة أمام حركة المرور. وأكد أن إغلاق الشوارع المحيطة بالسفارات كان يعيق التنقل في جاردن سيتي ويمنع دخول السيارات، بينما المبدأ الدبلوماسي المتعارف عليه هو المعاملة بالمثل، وهو ما لا يحدث تجاه السفارات المصرية في واشنطن أو لندن.

الأمن المصري وتأمين منطقة جاردن سيتي

شدد الإعلامي على أن مصر باتت تتمتع بمستوى عالٍ من الأمن، وأن السفارات نفسها لديها إجراءات أمنية خاصة بها وكاميرات مراقبة. وتساءل عن سبب المبالغة في هذه الإجراءات، مشيراً إلى أن مصر بلد آمن حتى في حال وقوع أي مظاهرات، وأن هذه الأحداث لا تختلف عما يحدث في أي مكان آخر حول العالم. ورأى أن هذه المبالغة تعطي هذه الجهات حجماً أكبر مما تستحقه، خاصة وأنها لا تطبق نفس المعاملة تجاه مصر في بلادها.

تداعيات القرار البسيط والترحيب السياسي

اختتم سيد علي حديثه مؤكداً أن موقفه هذا ليس عاطفياً، بل هو تأكيد على أن قرار رفع الحواجز، الذي وصفه بالبسيط والذي كان يجب تنفيذه منذ زمن بعيد، قد قوبل برد فعل رائع من مختلف القوى السياسية في مصر. وأعرب عن تحيته للحكومة على هذه الخطوة، التي تعكس تطوراً في التعامل مع قضايا تأمين المناطق الحيوية بما يتناسب مع الوضع الأمني المستقر في البلاد.