لمستقبل الدبلوماسية المصرية.. وزير الخارجية يلتقي رئيسة الأكاديمية الوطنية للتدريب لبحث ملفات حيوية
التقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، يوم الأحد الموافق 31 أغسطس 2025، بالدكتورة سلافة جويلي، رئيسة الأكاديمية الوطنية للتدريب. ناقش اللقاء سبل تعزيز التعاون المشترك بين الوزارة والأكاديمية بهدف إعداد وتدريب الكوادر الدبلوماسية وتنمية قدراتهم، مع التركيز على مهارات القيادة وإدارة الأزمات للقيادات المتوسطة والعليا.
تعزيز التعاون في تدريب الكوادر الدبلوماسية
بحث اللقاء سبلًا عملية لتقوية أواصر التعاون بين وزارة الخارجية والأكاديمية الوطنية للتدريب. يهدف هذا التعاون إلى تطوير قدرات العاملين بالوزارة من خلال الاستفادة من البرامج التدريبية المتخصصة التي تقدمها الأكاديمية. يأتي ذلك في إطار خطة شاملة لتنمية المهارات المهنية والقيادية، بما يضمن رفع كفاءة الأداء الدبلوماسي.
يهدف التعاون المزمع إلى تحقيق أهداف واضحة لتنمية الكفاءات، تشمل:
- إعداد الكوادر الجديدة وتأهيلها للعمل الدبلوماسي بكفاءة.
- تنمية قدرات العاملين في الوزارة على مختلف المستويات.
- صقل مهارات القيادات المتوسطة والعليا في التخطيط والإدارة.
- تطوير مهارات إدارة الأزمات والتعامل مع التحديات الإقليمية والدولية.
إشادة وزير الخارجية بدور الأكاديمية الوطنية للتدريب
أعرب الوزير عبد العاطي عن تقديره الكبير للدور المحوري الذي تقوم به الأكاديمية الوطنية للتدريب. وصف الوزير الأكاديمية بأنها منصة رائدة في تأهيل وتطوير العنصر البشري، وتعتبر أساسًا لإعداد القيادات المستقبلية القادرة على تحمل المسؤولية. وأكد أن جهود الأكاديمية تسهم بفعالية في دعم توجهات الدولة الرامية لتمكين الكوادر على المستوى المهني وتعزيز مشاركتهم الفاعلة في كافة مجالات العمل الوطني.
خطط مستقبلية لتطوير السلك الدبلوماسي
أكد وزير الخارجية حرص الوزارة الشديد على مواصلة التعاون الوثيق مع الأكاديمية الوطنية للتدريب. أشار إلى أن هناك خططًا لتنفيذ عدد من البرامج التدريبية بالتنسيق مع معهد الدراسات الدبلوماسية، الذي يلعب دورًا رئيسيًا في تأهيل الدبلوماسيين. كما سيتم النظر في تطوير اختبارات الالتحاق بالسلك الدبلوماسي بهدف اختيار أفضل الكفاءات والقدرات. وتهدف هذه الخطوات إلى ضمان فعالية معايير تقييم الأداء ومواكبتها للمتطلبات المستجدة في العمل الدبلوماسي الحديث.