في تصريحات جريئة ومباشرة، كشف المعلق المصري الشهير علي محمد علي عن انتمائه الكروي، مؤكدًا أنه زملكاوي منذ صغره، وأن هذا الانتماء يعود لجذوره داخل نادي الزمالك العريق. جاء هذا التصريح خلال مشاركته في بودكاست «bein» المذاع عبر قناة بي إن سبورت، حيث أوضح تفاصيل علاقته بالقلعة البيضاء.
تاريخ علي محمد علي مع القلعة البيضاء: من اللاعب إلى المعلق
أكد علي محمد علي خلال حديثه: “أنا زملكاوي ولن أخفي ذلك، فقد أعلنته سابقًا. عندما تطلع على سيرتي الذاتية، ستجد أنني لعبت في نادي الزمالك العديد من الرياضات، مثل الغطس، وكرة السلة، وكرة القدم، لذا فأنا بالتأكيد زملكاوي.” مشددًا على أن ارتباطه بالنادي ليس مجرد تشجيع عابر، بل هو جزء من تاريخه الشخصي وطفولته. لكنه أشار إلى أن موضوع الانتماء أصبح شائكًا جدًا في الوقت الحالي، خاصة في ظل انتشار مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا.
الانتماء الشخصي والمهنية في عصر السوشيال ميديا
تابع علي محمد علي موضحًا الفرق بين الماضي والحاضر: “في السابق، كان من الطبيعي جدًا أن يكون المعلق زملكاوي أو أهلاوي. بعض المعلقين اليوم يفضلون نفي انتمائهم، ولكن إذا بحثت عني ستجد أن هويتي ونشأتي كانت في الزمالك.” وأضاف أنه علّق على مباريات الأهلي والزمالك منذ سنوات طويلة، مؤكدًا على مهنيته قائلاً: “أنا لست معلقًا غبيًا لأضحي بشعبيتي وجماهيريتي. الانتماء مكانه البيت، وليس في عملي ووظيفتي.”
مهنة التعليق: مرآة الأحداث لا معلق عليها
اختتم علي محمد علي حديثه بتسليط الضوء على تأثير السوشيال ميديا على المعلقين، قائلاً: “السوشيال ميديا أصبحت وسيلة ضغط على المعلق. إذا خالفت ما يفضل المشاهد سماعه، قد تتأثر الصورة.” مؤكدًا على جوهر مهنة التعليق بقوله: “ولكن مهنتنا هي وصف الأحداث فقط، وليس التعليق عليها. في النهاية، نحن نكون كالمرآة تعكس ما يدور في الملعب بدون تحيز.”