الليلة المنتظرة.. مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي يفتح ستائره من الأوبرا اليوم
ينطلق مساء اليوم الاثنين حفل افتتاح مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي، في دورته الثانية والثلاثين، برئاسة الدكتور سامح مهران. ويستمر المهرجان الذي يُعد منارة فنية هامة، في الفترة من 1 وحتى 8 سبتمبر المقبل، مقدماً باقة متنوعة من العروض والإبداعات المسرحية العالمية والعربية على خشبة المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية.
الاستعدادات النهائية لافتتاح مهرجان المسرح التجريبي
شهدت دار الأوبرا المصرية وضع اللمسات الأخيرة والتجهيزات المكثفة استعدادًا لانطلاق الدورة الثانية والثلاثين لمهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي. بدأت التحضيرات الأولية لحفل الافتتاح منذ مساء أمس الأحد، حيث جرت البروفات النهائية للعرض الفني “انتصار حورس” للفنان وليد عوني، الذي سيُقدم ضمن فقرات الحفل. تعكس هذه الاستعدادات حرص إدارة المهرجان على تقديم تجربة افتتاح استثنائية تليق بمكانة الحدث.
فعاليات افتتاح مهرجان القاهرة للمسرح التجريبي
من المقرر أن تنطلق فعاليات حفل افتتاح مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي في تمام الساعة الثامنة من مساء اليوم الاثنين. سيحتضن المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية هذا الحدث الفني البارز، بحضور عدد كبير من الشخصيات البارزة. من المتوقع حضور وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، والدكتور سامح مهران رئيس المهرجان، إلى جانب أعضاء اللجنة العليا. كما سيشهد الحفل حضور نخبة من الفنانين والنجوم من مصر ومختلف الدول العربية، بالإضافة إلى مجموعة من الشخصيات المكرمة التي أثرت الحركة المسرحية.
تكريم قامات فنية مؤثرة في المسرح
يخصص حفل الافتتاح فقرة مميزة لتكريم كوكبة من الشخصيات الفنية البارزة التي قدمت إسهامات جليلة في إثراء الحركة المسرحية، سواء في مصر أو العالم العربي. سيتم تسليم هؤلاء المكرمين درع المهرجان وشهادات تقدير عرفاناً بمسيرتهم الفنية الطويلة وعطائهم المتميز في مجال المسرح التجريبي. يمثل هذا التكريم جزءاً أساسياً من رسالة المهرجان في تقدير الرواد والمبدعين.
أهداف ورؤية مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي
يُعد مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي واحداً من أقدم وأهم المهرجانات المتخصصة في تقديم العروض المسرحية التجريبية على مستوى العالم. يسعى المهرجان إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية لتعزيز الفن المسرحي والتواصل الثقافي:
* فتح آفاق جديدة للحوار الثقافي والتبادل الفني بين الشعوب المختلفة.
* تعريف مانشيت العربي بأحدث الاتجاهات والمدارس في المسرح العالمي.
* إبراز التجربة المسرحية المصرية أمام المحافل الدولية.
* تشجيع الإبداع والتجريب في الأعمال المسرحية.
* توفير منصة للمسرحيين الشباب لعرض أعمالهم وتبادل الخبرات.