أول مرة تتكلم.. ليلى أحمد زاهر تكشف كيف أثرت شخصية “هند” عليها نفسيًا: “أحتاج لطبيب نفسي”
كشفت الفنانة ليلى أحمد زاهر عن تأثير نفسي عميق واجهته بعد تجسيدها شخصية “هند” في حكاية “هند” ضمن مسلسل “ما تراه ليس كما يبدو”. صرحت زاهر أن الدور كان مرهقًا نفسيًا لدرجة أنها شعرت بحاجتها لاستشارة طبيب نفسي، مؤكدة أن الشخصية أثرت على حياتها بشكل كبير أثناء التصوير.
صعوبة تجسيد شخصية “هند”: ليلى أحمد زاهر تكشف التحديات
أشارت الفنانة الشابة ليلى أحمد زاهر إلى أن تجسيد شخصية “هند”، ضمن أحداث مسلسل “ما تراه ليس كما يبدو”، كان تجربة استثنائية ومليئة بالتحديات. وصفت زاهر الشخصية بأنها “صعبة وثقيلة جدًا”، مما أثر عليها بعمق على الصعيد النفسي خلال فترة التصوير. هذا الدور يتطلب منها تقديم مستويات عالية من الأداء التمثيلي الذي يلامس المشاعر المعقدة.
تأثير الدور النفسي على الفنانة ليلى زاهر
في تصريحات تلفزيونية، كشفت ليلى أحمد زاهر أنها شعرت بعد الانتهاء من دور “هند” بحاجتها لدعم نفسي، قائلة: “بعد هند حسّيت إني محتاجة دكتور نفسي”. وأضافت أنها لم تكن تشعر بالسعادة أو الضحك خلال تلك الفترة، بل أحست وكأنها “انسحلت” مع تفاصيل الشخصية ومعاناتها، مؤكدة أن الشخصية استنزفت الكثير من طاقتها العاطفية. ومع ذلك، عبرت عن أملها بأن يكون الجمهور قد شعر بصدق إحساس الشخصية الذي حاولت إيصاله رغم كل الضغوط.
نجاح “حكاية هند” وتفاعل الجمهور مع العمل
يُذكر أن حكاية “هند” التي تُعرض ضمن مسلسل “ما تراه ليس كما يبدو” قد لاقت تفاعلاً إيجابيًا ونجاحًا ملحوظًا منذ بدء عرضها مؤخرًا. ويُعزى هذا النجاح جزئيًا إلى الأداء القوي والمؤثر الذي قدمته ليلى أحمد زاهر، والذي يبدو أنه انعكاس حقيقي لتفانيها وعمق انغماسها في الشخصية رغم الصعوبات النفسية التي واجهتها أثناء تجسيد هذه الشخصية الدرامية المعقدة.