في إطار خطتها الطموحة لتطوير المنظومة الصحية والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للمواطنين، أصدر الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، حزمة من القرارات الهامة بخصوص قطاع الطب العلاجي. تهدف هذه الخطوات إلى تعزيز كفاءة التشغيل ودعم الكفاءات الفنية والإدارية داخل الوزارة، مما يبشر بمستقبل أفضل للرعاية الصحية في مصر.
قيادات جديدة: تعزيز منظومة التشغيل والرعاية الصحية
تضمنت القرارات تكليف الدكتور مينا مجدي عطا يوسف، أخصائي العلاج الطبيعي بمديرية الشؤون الصحية بالجيزة، بالعمل في الإدارة العامة للتشغيل والعمليات بقطاع الطب العلاجي داخل ديوان عام وزارة الصحة والسكان. وقد نص القرار الوزاري رقم (164) لسنة 2025 على أن يتولى تسيير أعمال الإدارة العامة لمدة ثلاثة أشهر، أو لحين استكمال الإجراءات القانونية اللازمة لنقل وظيفته، أيهما أقرب، وذلك لضمان استمرارية وكفاءة العمليات التشغيلية الهامة.
دعم الطوارئ: تكليف الطبيب حسام الدين صفوت
وفي سياق متصل، شمل القرار الوزاري رقم (163) لسنة 2025 تكليف الطبيب حسام الدين صفوت، أخصائي الطب البشري بمديرية الشؤون الصحية بجنوب سيناء، بالعمل في الإدارة العامة للطوارئ والتخصصات الطبية الحرجة بديوان عام الوزارة. كما تم تكليفه بتسيير أعمال الإدارة العامة للمدة ذاتها، وهي ثلاثة أشهر أو لحين الانتهاء من الإجراءات القانونية لنقل الوظيفة، وذلك لضمان فعالية وسرعة الاستجابة في الحالات الطارئة والحرجة.
رؤية الوزارة: تحسين شامل لخدمات المواطنين
أكدت وزارة الصحة والسكان أن هذه التعيينات تأتي في إطار خطة تطوير قطاع الطب العلاجي الشاملة، وتأكيدًا على التزامها بدعم الكوادر الطبية المتميزة وتوليها مواقع القيادة. وشددت الوزارة على أن هذه الخطوات الجادة تهدف بشكل أساسي إلى تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين في كل أنحاء الجمهورية، إلى جانب رفع كفاءة منظومة الطوارئ والرعاية الحرجة لتوفير استجابة سريعة وفعالة للحالات التي تتطلب التدخل الفوري، مما يعكس حرص الدولة على صحة وسلامة مواطنيها.