رسالة قوية.. أحمد موسى يعلق على إزالة الحواجز بمحيط سفارة بريطانيا: “مصر مستقرة والإرهابيون في لندن”
أكد الإعلامي أحمد موسى أن العمل جارٍ على إزالة الحواجز الأمنية المحيطة بالسفارة البريطانية في القاهرة، والتي تسببت لسنوات طويلة في تكدس مروري حاد بمنطقة جاردن سيتي الحيوية. وأشار موسى إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن خطة الحكومة الشاملة لتطوير القاهرة الخديوية، مؤكداً أن الوضع الأمني المستقر في مصر حالياً لا يستدعي وجود مثل هذه العوائق التي تعود إلى فترات سابقة.
تكدس مروري وشكاوى سكان جاردن سيتي
أوضح أحمد موسى، خلال برنامجه “على مسئوليتي” المذاع على قناة “صدى البلد”، أن الحواجز الأمنية حول السفارة البريطانية كانت سبباً رئيسياً في عرقلة الحركة المرورية داخل منطقة جاردن سيتي المزدحمة. وذكر الإعلامي وجود قضايا قانونية رُفعت من قبل أهالي المنطقة للمطالبة بإزالة تلك العوائق، مشدداً على أن إغلاق محيط موقع حيوي بهذا الشكل لا يتوافق مع التطور العمراني الذي تشهده العاصمة المصرية.
تاريخ الحواجز وأمن القاهرة المستقر
أفاد موسى بأن هذه الحواجز قد وُضعت خلال فترة الاحتلال الأمريكي للعراق، وكان هدفها آنذاك منع التظاهرات المحتملة. لكنه أكد أن الوضع الحالي في مصر يختلف تماماً، حيث تنعم البلاد بالأمن والاستقرار، مما يجعل وجود هذه الحواجز غير مبرر. وأشار إلى أن سنوات عديدة أُهدرت بسبب إغلاق هذا المحيط الحيوي، مؤكداً أن مصر الآن خالية من أي عناصر إرهابية، بخلاف ما قد يكون عليه الوضع في بعض العواصم الأوروبية مثل لندن.
رؤية لتطوير القاهرة الخديوية ومنطقة السفارات
شدد أحمد موسى على أن إزالة الحواجز الأمنية تأتي في إطار رؤية أوسع للحكومة تهدف إلى تطوير القاهرة الخديوية وإعادة رونقها. وتساءل عن جدوى هذه العوائق بينما يتجول السفير البريطاني بحرية في المطاعم والأماكن الشعبية بالقاهرة. واقترح الإعلامي تحويل منطقة السفارات إلى ممشى سياحي جذاب، مع تزويد الشوارع بإضاءات وتزيين يعكس جمال العاصمة، على غرار ما تشهده المدن الأوروبية.