فريدة سيف النصر تكسر صمتها.. حقيقة اتهامها بـ “تجارة الأعضاء” ووعيد بالمقاضاة لكل من شوه سمعتها
كشفت الفنانة فريدة سيف النصر عن تعرضها لحملة هجوم شرسة وتشويه لسمعتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وصلت إلى اتهامات خطيرة بالتورط في تجارة الأعضاء البشرية وخطف الأطفال. وأعلنت سيف النصر أنها قررت اتخاذ إجراءات قانونية حاسمة ضد الفتاة المسؤولة عن هذه المزاعم الكاذبة، مؤكدة براءتها التامة من هذه الاتهامات.
اتهامات خطيرة تطارد فريدة سيف النصر
صرحت الفنانة فريدة سيف النصر خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “تفاصيل” الذي تقدمه الإعلامية نهال طايل على فضائية “صدى البلد 2″، أن فتاة تدعى “النبوءة” وجهت لها وابلاً من الشتائم والاتهامات الباطلة. وأوضحت الفنانة أن هذه الاتهامات تضمنت مزاعم بأنها تتاجر في الأعضاء البشرية وتقوم بخطف الأطفال، وهو ما وصفته سيف النصر بالتشويه المتعمد لسمعتها وتاريخها الفني.
فريدة سيف النصر ترد على مزاعم “تاجرة الأعضاء”
في رد قاطع على هذه الادعاءات، نفت فريدة سيف النصر جملة وتفصيلاً صحة ما أُشيع عنها بشأن تجارة الأعضاء أو خطف الأطفال. وأكدت الفنانة أنها تعيش في شقتها الخاصة منذ بداية زواجها ولا تمتلك فيلا، في إشارة إلى أن هذه الادعاءات لا تتناسب مع واقع حياتها. كما شددت على علاقتها الوثيقة بالقرآن الكريم وحرصها على حفظ سوره، لافتة إلى أن مثل هذه المزاعم تتنافى مع مبادئها وقيمها. وأشارت إلى أنها رغم وجود بعض الكارهين، إلا أنها تحظى بدعم ومحبة قطاع كبير من جمهورها.
الفنانة تلوح بالإجراءات القانونية ضد المشوهين لسمعتها
لم تقف فريدة سيف النصر مكتوفة الأيدي أمام هذه الهجمات، حيث أعلنت عن عزمها اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة ضد الفتاة التي تسببت في تشويه سمعتها. وشددت الفنانة على أن هدفها هو وضع حد لهذه الأقاويل الكاذبة وحماية اسمها وتاريخها الفني من الافتراءات التي لا أساس لها من الصحة. تأتي هذه الخطوة القانونية للدفاع عن نفسها ضد التشهير والاتهامات الخطيرة التي طالتها.
دفاع فريدة سيف النصر عن تاريخها ومسيرتها الفنية
تطرقت الفنانة إلى أن هناك نوعاً من الغيرة الفنية قد يكون وراء بعض الهجمات التي تتعرض لها. وأوضحت أنها ترفض العديد من الأعمال الفنية المعروضة عليها حالياً لأنها ترى أن بعض الأدوار لا تتناسب مع موهبتها أو سنها الحالي. واختتمت فريدة سيف النصر حديثها بتأكيد حرصها على صورتها وسمعتها الطيبة، قائلة إنها ترغب في أن يُقال عنها “امرأة محترمة” بدلاً من “مليونيرة”، لأن السيرة الحسنة هي ما يبقى للإنسان بعد مماته.