كليات جديدة في تنسيق 2025.. الطب والتمريض والعلوم تنضم لجامعة مدينة السادات

افتتح المجلس الأعلى للجامعات ثلاث كليات جديدة بجامعة مدينة السادات، وهي الطب البشري والتمريض والعلوم، لتُضاف رسميًا إلى تنسيق الجامعات لعام 2025. جاء هذا الإعلان خلال زيارة وزير التعليم العالي والبحث العلمي للجامعة، والتي شهدت أيضًا افتتاح عدد من المشروعات التعليمية والصحية الحيوية، بحضور محافظ المنوفية وقيادات التعليم العالي.

افتتاح مشروعات تعليمية ضخمة بجامعة السادات بتكلفة 8 مليارات جنيه

أكد وزير التعليم العالي أن افتتاحات جامعة مدينة السادات تأتي ضمن خطة الدولة الشاملة لتطوير الجامعات المصرية، مشيرًا إلى أن التكلفة الإجمالية للمشروعات الجديدة التي تم تنفيذها بالجامعة بلغت نحو 8 مليارات جنيه. وقد شملت الجولة افتتاح مبنى القاعات الدراسية الضخم، الذي يمتد على مساحة 8800 متر مربع ويضم 8 مدرجات تستوعب أكثر من 2800 طالب، بالإضافة إلى 18 قاعة تدريس و4 معامل اختبارات إلكترونية مجهزة بـ 816 جهازًا، إلى جانب معامل وقاعات سيمينار حديثة ومتطورة.

تفاصيل الكليات الجديدة وتكلفتها في جامعة مدينة السادات

تُعد الكليات الثلاث الجديدة إضافة نوعية للجامعة وللتعليم العالي في مصر، وفيما يلي تفاصيلها من حيث المساحة والتكلفة وأبرز التجهيزات:

مشروعات خدمية داعمة لطلاب جامعة مدينة السادات

شملت الافتتاحات أيضًا مشروعات خدمية تهدف إلى دعم الطلاب وتطوير العملية التعليمية. فقد جرى افتتاح مركز تعلم اللغات الأجنبية التابع لمركز التدويل والمشاركة العالمية، والذي تم تجهيزه بمعايير دولية لتدريس عدة لغات منها الإنجليزية والألمانية والفرنسية واليابانية والروسية والسواحيلية. كما افتتح مركز خدمة الطلاب ذوي الإعاقة، الذي يضم قاعات وأجهزة حاسب آلي لتقديم خدمات تعليمية ودعم أكاديمي شامل لهذه الفئة من الطلاب.

واختتم الوزير جولته بتفقد أعمال الإنشاء الجارية في كليات الصيدلة والتجارة والتربية، وزيارة مستشفى جراحات اليوم الواحد الذي يقع على مساحة 20 ألف متر مربع، ويتمتع بطاقة استيعابية تبلغ 60 سريرًا، منها 12 سريرًا للعناية المركزة، بالإضافة إلى مركز للأشعة ومعامل متخصصة و19 عيادة خارجية.

الاستراتيجية الوطنية لتطوير التعليم العالي والبحث العلمي 2030

أوضح وزير التعليم العالي أن هذه المشروعات الكبرى في جامعة مدينة السادات تتوافق مع محاور الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030. تهدف هذه الاستراتيجية إلى تطوير البنية التحتية التعليمية وتقديم برامج أكاديمية حديثة تتلاءم مع متطلبات سوق العمل المحلي والدولي واحتياجات المستقبل. وأشاد الوزير بالدور المحوري الذي تلعبه جامعة مدينة السادات في خدمة المجتمع وتطوير التعليم والبحث العلمي والمنظومة الصحية، مؤكدًا أنها أصبحت نموذجًا يحتذى به للجامعات الحديثة في الجمهورية الجديدة.

من جانبه، أشار محافظ المنوفية إلى الأهمية الكبيرة للمشروعات الجديدة ودورها في تعزيز القطاعين الصحي والتعليمي بالمحافظة. فيما أكدت رئيس جامعة مدينة السادات أن الجامعة تسير بخطى واثقة نحو تحقيق الريادة الأكاديمية والبحثية، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 التنموية الشاملة.

تأثير الكليات الجديدة على تنسيق الجامعات 2025 وفرص الطلاب

بانضمام كليات الطب البشري والتمريض والعلوم، تُعزز جامعة مدينة السادات مكانتها ضمن قائمة الجامعات التي تقدم تخصصات طبية وعلمية متميزة في تنسيق الجامعات 2025. هذه الخطوة من شأنها أن تزيد من فرص القبول للطلاب الراغبين في دراسة هذه التخصصات الحيوية وتوفر لهم مجالات دراسية متنوعة. أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم العالي أن هذه الإجراءات تعكس التوجه العام للدولة نحو توفير بيئة تعليمية متكاملة، تهدف إلى إعداد خريجين مؤهلين وقادرين على المنافسة بفعالية في أسواق العمل المحلية والدولية، مما يؤكد الدعم الحكومي المتواصل لقطاع التعليم العالي والبحث العلمي في مصر.