رسميًا من هيئة المساحة.. إنفوجراف مواقيت الصلاة اليوم الاثنين 1-9-2025 وموعد أذان العشاء.
تعرض “مواعيد أذان العشاء” اليوم الاثنين الأول من سبتمبر 2025 الموافق التاسع من ربيع الأول 1447 هـ، في القاهرة والإسكندرية ومختلف محافظات مصر. وتأتي هذه التوقيتات الدقيقة وفقاً للحسابات الفلكية الصادرة عن هيئة المساحة المصرية، بما يتوافق مع ما ورد في السنة النبوية الشريفة وإجماع العلماء المسلمين.
مواعيد صلاة العشاء اليوم الاثنين في المحافظات المصرية
أصدرت هيئة المساحة المصرية جدولاً مفصلاً يوضح مواعيد أذان صلاة العشاء اليوم الاثنين في عدد من المدن والمحافظات، ليتسنى للمسلمين أداء فريضتهم في أوقاتها المحددة. إليكم هذه المواعيد:
المدينة | موعد أذان العشاء |
القاهرة | 8:37 م |
الإسكندرية | 8:44 م |
الزقازيق | 8:37 م |
بني سويف | 8:36 م |
قنا | 8:25 م |
مطروح | 8:56 م |
الخارجة | 8:34 م |
دمياط | 8:37 م |
نويبع | 8:22 م |
كفر الشيخ | 8:40 م |
دهب | 8:22 م |
شلاتين | 8:9 م |
العلمين | 8:48 م |
نجع حمادي | 8:27 م |
إدفو | 8:23 م |
كاترين | 8:24 م |
وقت أذان العشاء في الشريعة الإسلامية
يبدأ وقت صلاة العشاء عند مغيب الشفق الأحمر، وهو الاحمرار الذي يظهر في الأفق بعد غروب الشمس ويستمر لفترة قصيرة قبل دخول وقت العشاء. وقد حدد الرسول صلى الله عليه وسلم هذا الوقت بوضوح في السنة النبوية المطهرة.
روى عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “وقتُ صلاةِ العشاء إذا غابتِ الشمسُ، ما لم يَسقُطِ الشفقُ، ووقتُ صلاةِ العشاءِ إلى نِصفِ اللَّيلِ”. هذا الحديث يؤكد أن بداية وقت العشاء ترتبط بزوال الشفق الأحمر، ويمتد وقت أدائها الاختياري حتى منتصف الليل الشرعي. وتتميز صلاة العشاء بأنها تمتد لوقت طويل قد يتجاوز ثماني ساعات حتى أذان الفجر الصادق، مما يمنح المسلمين مرونة في أدائها.
أهمية صلاة العشاء وفضل أدائها في جماعة
تحمل صلاة العشاء مكانة عظيمة في الإسلام، وقد حذر رسول الله صلى الله عليه وسلم من التثاقل عنها وعن صلاة الفجر بحديثه الشريف: “ليس صلاة أثقل على المنافقين من الفجر والعشاء ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حَبْوًا”. هذا الحديث يؤكد الأجر العظيم لمن يحافظ على هاتين الصلاتين، ويبرز أهمية الالتزام بهما في وقتهما. لذا، ينبغي على كل مسلم الحرص على أداء صلاة العشاء في جماعة وفي وقتها المحدد، طمعاً في الأجر والثواب وتجنباً للوصف المذكور في الحديث النبوي الشريف.