رسالة شخصية بعد خسارة الزمالك.. عمرو أديب يكشف سر توتره الدائم من نتائج فريقه المفضل

علق الإعلامي البارز عمرو أديب بأسى بالغ على الهزيمة المفاجئة التي مني بها نادي الزمالك أمام وادي دجلة بهدفين مقابل هدف واحد، وذلك ضمن منافسات بطولة الدوري المصري الممتاز. جاء تعليق أديب، المعروف بانتمائه للقلعة البيضاء، خلال برنامجه “الحكاية” على قناة “إم بي سي مصر”، معربًا عن صدمته الشديدة وحزنه العميق إثر هذه النتيجة غير المتوقعة التي أثرت على مشاعر الجماهير الزملكاوية.

صدمة عمرو أديب على الهواء مباشرة بعد خسارة الزمالك

شهدت حلقة برنامج “الحكاية” لحظات من الصدمة والغضب على وجه الإعلامي عمرو أديب، حيث كشف عن تلقيه خبر خسارة الزمالك بينما كان على وشك بدء برنامجه. قال أديب بلهجة تعبر عن خيبة أمله: “قلبي يقطر دمًا، قبل دخولي البرنامج كان الزمالك متقدمًا بهدف نظيف، والآن وادي دجلة فاز بهدفين مقابل هدف”. وأضاف أن التغريدة التي كتبها في وقت سابق كانت نابعة من شعور داخلي عميق، معتبرًا أن قلبه يشبه قلب الأم التي تستشعر ما سيحدث، وأن الألم الذي يشعر به اليوم يشبه ألمه على النادي الأهلي بالأمس.

نمط التدهور المتكرر: الزمالك والأهلي في صراع القمة

لم يتمالك عمرو أديب نفسه من الإشارة إلى ما وصفه بالسيناريو المتكرر لموسم كرة القدم المصرية، والذي يرى فيه تراجعًا لأداء الزمالك بعد بداية قوية غالبًا. أوضح أديب أن بداية كل موسم تشهد تفاؤلًا كبيرًا حول تفوق الزمالك وتدهور الأهلي، لكن النهاية تكون معاكسة تمامًا. تساءل بغضب عن الأسباب وراء هذا التراجع، قائلًا: “نأتي أول الموسم ونقول الزمالك في القمة والأهلي يتدهور، وفي آخر الموسم يكون الأهلي في القمة والزمالك يتدهور. لقد بدأنا الآن في خسارة النقاط، وأول ثلاث نقاط ذهبت يا جماعة، فهل هذا هو النادي الذي يصارع الأهلي على البقاء؟”.

نصيحة زملكاوي قديم: دورة الأمل والخسارة

واصل الإعلامي عمرو أديب توجيه اللوم والأسى على أداء فريقه، مشيرًا إلى أن هذا الفيلم يتكرر كل عام بنفس التفاصيل. وصف أديب المشهد قائلًا: “كل سنة نفس الفيلم، الأهلي يترك لنا مجالًا قليلًا، فنقول درجن درجن (إشارة إلى التقدم والاندفاع)، ثم فجأة في التصوير البطيء نبدأ في التدهور ونتعرض للهزيمة”. وعبر عن غضبه الشخصي بسبب تأثير نتائج الفريق على حالته النفسية، مضيفًا: “قلبي يقطر دمًا، منكم لله يا جماعة، دائمًا ما ترفعون ضغطي وتكدرون عليّ”. وقدم نصيحة من “زملكاوي قديم” تفيد بأن فيلم “الأهلي يتدهور والزمالك على القمة” قد عُرض بنجاح عظيم على مر السنين، وأن نهايته دائمًا ما تكون بتدهور الزمالك وصعود الأهلي إلى القمة، وهي خلاصة تعكس إحباطه العميق من هذا النمط المتكرر.