كثيرًا ما يتخوف البعض من الأوساخ المتراكمة في السرة، ويربطونها بخطر الإصابة بسرطان الجلد، لكن هذا الاعتقاد **غير صحيح تمامًا**. فالسرة جزء طبيعي وهام من جسم الإنسان، وجميع الثدييات تولد بها. ورغم أن البعض قد يهمل نظافتها، إلا أن هناك فضولًا كبيرًا لاكتشاف خبايا هذا الجزء المثير للاهتمام. في هذا المقال، سنكشف لك حقائق جديدة ومبتكرة عن السرة، وكل أسرارها المخبأة.
حقائق مدهشة يجب أن تعرفها عن سرة البطن
هل يمكن أن يولد الإنسان بدون سرة بطن؟
قد يبدو هذا الأمر غريبًا، لكن نعم، فمثلًا، وُلدت عارضة الأزياء الشهيرة كارولينا كوركوفا بدون سرة. هذه الحالة نادرة جدًا وتُعرف باسم “الفتق السري”، حيث تلتصق السرة بجدار الأمعاء وتختفي تمامًا.
حيوانات ثديية لا تملك سرة بطن: هل تعرفها؟
على الرغم من أن الدراسات تشير إلى أن كل الثدييات لديها سرة بطن، إلا أن هناك استثناءات قليلة. فحيوانات مثل **الكنغر وخلد الماء** لا يمتلكان سرة بطن كما نعرفها في البشر.
السرة: ندبتك الأولى على الإطلاق!
بالرغم من أن السرة قد تكون جزءًا جذابًا في الجسم، إلا أنها في الواقع ليست سوى **ندبة طبيعية** تنتج عن قطع الحبل السري لحظة الولادة. هذا الحبل كان شريان الحياة الذي يغذي الجنين داخل رحم الأم.
لماذا يختلف شكل سرة بطنك عن الآخرين؟ وماذا يوجد داخلها؟
لكل شخص سرة بطن فريدة من نوعها، مما يمنح كل منا تكوينًا خاصًا به. والأكثر إثارة للدهشة، هو اكتشاف أن السرة الواحدة قد تحتوي على ما يزيد عن **250 نوعًا مختلفًا من البكتيريا**!
السرة البارزة: هل هي شائعة وهل تتغير مع العمر؟
من الطبيعي جدًا أن يولد الأطفال بسرة بارزة، والتي تتحول عادةً إلى فوهة داخلية (سرة غائرة) مع نمو الجسم. ومع ذلك، حوالي **15% من الأشخاص** يستمرون في امتلاك سرة بارزة حتى مرحلة البلوغ.
أيهما أكثر جاذبية: السرة البارزة أم الغائرة؟ دراسة تكشف!
أشارت بعض الدراسات إلى أن الأشخاص الذين لديهم سرة بارزة قد يُنظر إليهم على أنهم أقل جاذبية مقارنةً بأصحاب السرة الغائرة. وتعتبر السرة الصغيرة التي تأخذ شكل حرف “T” هي الأكثر جمالًا وجاذبية من الناحية الجمالية.