مصر ترد بالمثل.. عمرو أديب يكشف تفاصيل إزالة الحواجز الأمنية من محيط السفارة البريطانية
عمرو أديب يؤكد أن الإجراءات الأمنية حول السفارات في القاهرة، بما في ذلك إزالة الحواجز الخرسانية، هي خطوات مدروسة وتتوافق مع البروتوكولات الدولية المتبعة منذ عام 2003. وأوضح أن قرار السفارة البريطانية بإغلاق مقرها مؤقتًا في القاهرة يأتي ضمن سياق فهم طبيعي للظروف الإقليمية الراهنة التي تشهد توترات، مشدداً على أن فعالية العنصر الأمني والالتزام بالاتفاقيات الدبلوماسية هو الأهم.
عمرو أديب يكشف عن تاريخ الإجراءات الأمنية حول السفارات
كشف الإعلامي عمرو أديب أن الإجراءات الأمنية المطبقة حول مقرات السفارات في القاهرة، والتي تشمل نصب الحواجز، ليست جديدة بل هي ممارسات معمول بها منذ عام 2003. وأشار أديب، خلال حلقة برنامجه “الحكاية” على قناة “mbc مصر”، إلى أن هذه الإجراءات تندرج تحت مظلة البروتوكولات الأمنية الدولية الهادفة لتأمين البعثات الدبلوماسية. وأكد أن جوهر الأمان لا يكمن في الشكل المادي للحواجز بقدر ما يكمن في فعالية العنصر الأمني والتزام الدولة المضيفة بالاتفاقيات الدولية المنظمة لمسألة تأمين مقرات السفارات.
إزالة الحواجز الخرسانية عن السفارة البريطانية: قرار مدروس
أعرب أديب عن ثقته التامة بأن قرار إزالة الحواجز الخرسانية التي كانت تحيط بالسفارة البريطانية في القاهرة لم يكن قرارًا عشوائيًا أو اعتباطيًا. وشدد على أن وزارة الداخلية المصرية لا تتخذ مثل هذه الإجراءات الأمنية الحساسة دون تمحيص أو دراسة معمقة. ووصف أديب هذه الخطوة بأنها “إجراء مدروس ومحسوب بعناية”، مؤكداً أن الالتزام بالمعايير والبروتوكولات الدبلوماسية هو الضمان الحقيقي للأمن والاستقرار.
فهم أسباب إغلاق السفارة البريطانية المؤقت في القاهرة
في سياق متصل، أظهر عمرو أديب تفهمه لقرار السفارة البريطانية اللاحق بإغلاق مبناها الرئيسي في القاهرة بشكل مؤقت. ووصف أديب هذه الخطوة بأنها “مفهومة في إطارها”، خاصة في ظل الأوضاع الراهنة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط من عدم استقرار وانتشار لبؤر التوتر. وأوضح أن هذه الظروف تدفع أي بعثة دبلوماسية إلى توخي أقصى درجات الحذر لضمان سلامة موظفيها ومقراتها في هذه الأوقات.