مشاهد حاسمة.. ليلى زاهر في ‘حكاية هند’: حادث مأساوي وصراع عائلي يقلبان موازين الحلقة الثانية
شهدت الحلقة الثانية من حكاية “هند”، ضمن مسلسل “ما تراه، ليس كما يبدو”، أحداثًا متسارعة بلغت ذروتها بحادث مأساوي للبطلة ليلى زاهر، بعد تعرضها لسلسلة من الخداع والصدمات. تناولت الحلقة تلاعب يوسف، الذي يجسده حازم إيهاب، مما دفع هند للتنازل عن حقوقها، لتنتهي الحلقة بها في غيبوبة تاركة المشاهدين في انتظار مصيرها ومآل الشخصيات.
صراع هند مع يوسف والتنازل عن الحقوق
بدأت الحلقة الثانية من “حكاية هند” بمشهد يسترجع طفولة هند، حيث ظهرت وهي تعاني محاولات والدها، عزت زين، لأخذها بالقوة من عمتها فاطمة محمد علي، مما يرمز لمعاناتها المبكرة. ثم عادت الأحداث إلى الوقت الحاضر، حيث تواجدت هند، التي تلعب دورها ليلى زاهر، في قسم الشرطة برفقة حسام (مؤمن نور) وعمر (عزوز عادل) لتحرير بلاغ ضد زوجها يوسف (حازم إيهاب). إلا أن هند رفضت بشكل مفاجئ اتخاذ أي إجراء قانوني ضد يوسف، مما أثار غضب حسام بشدة، وتدخل عمر لتهدئة الموقف المتوتر.
في تطور موازٍ، أرسلت آية (هاجر الشرنوبي) رسالة تهديد إلى يسرا (ياسمين رحمي)، شقيقة يوسف، مؤكدة أنها ستسجن يوسف ولن تترك حق هند. سارعت يسرا بالاتصال بيوسف في دبي ليطمئنها ويقنعها بضرورة الضغط على هند للتنازل عن قائمة المنقولات في الشهر العقاري، بل طلب منها مرافقة هند لإتمام هذه الإجراءات.
خديعة يوسف: لحظات ضعف وقرارات مأساوية
استعرضت الحلقة الثانية من “حكاية هند” لحظة رومانسية سابقة بين هند ويوسف في عيد ميلادها، حين أهداها هدية تعبيرًا عن حبه. لكن هند استفاقت من هذه الذكريات على اتصال من يوسف، الذي طلب منها إخفاء أمر تواصله معها عن الجميع. ألقى يوسف باللوم على حسام، مدعيًا أنه السبب وراء كل الخلافات وأن ما فعله كان مجرد “اختبار” ليتأكد من حبها. على الرغم من غضب هند من طلاقه لها، إلا أنها عاشت لحظة ضعف معه، بينما استمر يوسف في خداعها بوعده بإرسال تذكرة سفر جديدة بشرط تنازلها عن قائمة العفش.
تدخلت آية فجأة لتسأل هند عمن تتحدث، فكذبت هند وأخبرتها أنها تتحدث مع صديقة. دار نقاش حاد بينهما، رأت فيه آية أن يوسف شيطان يخدع هند، بينما اتهمت هند شقيقها حسام بأنه سبب أزمتها مع زوجها. انتهت المواجهة بخروج آية غاضبة، مؤكدة أن عائلتها وحدها هي من يحب هند ويخاف عليها. لاحقًا، التقت هند بالفعل بيسرا في الشهر العقاري وتنازلت عن قائمة العفش، على الرغم من تحذيرات الموظف. ثم جمعت أغراضها وتوجهت لمنزل يسرا على أمل أن يساعدها ذلك في استعادة يوسف، لكن يسرا رفضت استقبالها. عبر الهاتف، صدمها يوسف مجددًا، مؤكدًا أن الفراق أفضل لهما، وطلب منها عدم التواصل مع أخته وأغلق الخط في وجهها.
حادث سير مروع يقلب الموازين
عاشت هند لحظة انهيار مؤثرة أمام باب منزل يسرا، وهي تبكي وحيدة بحقائبها بعد أن خرجت من بيت عائلتها دون علمهم. وبينما كانت تسير في الشارع غارقة في دموعها وشرودها، فوجئت بسيارة تصدمها في حادث سير مروع. في تلك الأثناء، كان حسام وعمر قد اقتحما منزل يسرا بحثًا عن هند، ودخلا في مشادة معها قبل أن يتلقى حسام اتصالًا من والدته حنان سليمان تخبره بأن هند في المستشفى بعد الحادث، فهرع الجميع إليها على الفور.
تظهر هند في غيبوبة عميقة داخل المستشفى، بينما ينفعل حسام على يسرا وزوجها ويطردهما، مؤكدًا أنه رفض زواج هند من يوسف منذ البداية لأنه لم يكن مرتاحًا له. استذكر حسام اعتراضه على الخطوبة في مشهد فلاش باك، حيث طلبت والدته إقناع هند بحضور والدها للزفاف، بينما اعتذر والدا يوسف في مكالمة فيديو عن عدم الحضور لسفرهما.
كشف المخططات وندم الأب
في المستشفى، جلست خالة هند، حنان سليمان، بجوارها تتلو آيات القرآن الكريم، قبل أن يدخل والدها عزت زين باكيًا، يلوم نفسه ويطلب منها السماح، مؤكدًا أنه السبب فيما تمر به. طمأن الطبيب الأسرة على حالتها لكنه أوضح أن الغيبوبة قد تطول لأنها وسيلتها للهروب من صدماتها القاسية.
في المقابل، واجه زوج يسرا زوجته متهمًا إياها بمساندة يوسف في أفعاله الشريرة، لكن يسرا أنكرت وأكدت أنها لم تكن تعلم شيئًا. إلا أن فلاش باك آخر كشف أنها كانت على علم بمخططات شقيقها منذ البداية. كما استعرضت الحلقة الثانية من “حكاية هند” مشهدًا من الماضي بين يوسف وهند أثناء خطبتهما، حيث أهداها سيارة وناقشها بشأن قائمة العفش، مؤكدًا رغبته في الزواج على العفش القديم لتثبت له أنها متمسكة به.
اختُتمت الحلقة بمشهد مؤثر داخل المستشفى، حيث جلست آية (هاجر الشرنوبي) بجوار هند وهي تبكي وتتذكر طفولتهما معًا، لينتهي المشهد على هند غارقة في غيبوبتها، تاركًا المشاهدين أمام انتظار مؤلم لما ستكشفه الحلقات المقبلة من “حكاية هند” ومسلسل “ما تراه، ليس كما يبدو”.