فريدة سيف النصر بتصريح جريء.. هؤلاء الفنانون يسيئون لسمعة الفن عبر تيك توك

تقدمت الفنانة المصرية فريدة سيف النصر ببلاغ رسمي إلى النائب العام ضد عدد من الأشخاص الذين أساءوا إليها عبر تطبيق “تيك توك”، معربة عن استيائها البالغ من ظهور فئة قليلة من الوسط الفني بمظهر لا يليق بمهنة التمثيل. وأكدت سيف النصر أن هذا المحتوى المبتذل يضر بسمعة الفنانين ويقدم صورة سلبية عنهم للمجتمع.

فريدة سيف النصر تتقدم ببلاغ للنائب العام ضد المسيئين على تيك توك

كشفت الفنانة فريدة سيف النصر، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهال طايل ببرنامج “تفاصيل” على فضائية “صدى البلد 2″، عن تقديمها بلاغًا للنائب العام لاتخاذ الإجراءات القانونية ضد من يسيئون لها على “تيك توك”. وأوضحت أن تجربتها في الوسط الفني كانت إيجابية للغاية، مؤكدة أنها تربت بشكل جيد فيه. إلا أنها أشارت إلى أن هناك قلة من الفنانين يساهمون في إعطاء انطباع سيئ عن المهنة بسبب ظهورهم بشكل مهين في بثوث “تيك توك” المباشرة.

انتقاد حاد للمحتوى المبتذل و”أفيهات” التريند

انتقدت الفنانة فريدة سيف النصر بشدة المحتوى المبتذل والـ “أفيهات” الرخيصة التي يلاحقها البعض سعيًا وراء التريند والشهرة السريعة. وشددت على رفضها التام لتقديم نفسها بطريقة مهينة أو مبتذلة، مؤكدة أن المجتمع المصري لا يحتاج إلى هذا النوع من المحتوى الذي يساء فهم الحرية من خلاله. وأضافت أن هذه الممارسات لا تعكس قيم المجتمع المصري أو سلوك أبنائه، مشيرة إلى أن الأماكن الشعبية في مصر تحتفظ باحترامها أكثر مما يظهر على “تيك توك”.

“الحرية ليست فجورًا وتسولًا وابتذالًا”: رأي فريدة سيف النصر

عبرت الفنانة عن قناعتها بأن البعض يخلط بين الحرية والفجور والتسول والابتذال على منصات التواصل الاجتماعي. وأكدت أن مصر وشعبها لا يمثلهم هؤلاء الأشخاص الذين يقدمون محتوى غير لائق. وأشارت إلى أن أبناء البلد الأصيلين لا يتحدثون بهذه الطريقة أو يمارسون هذه السلوكيات التي تسيء للذوق العام وتتنافى مع الأخلاق والقيم المصرية الأصيلة.

بين الإيجابيات والسلبيات: نظرة فريدة سيف النصر لوسائل التواصل الاجتماعي

تطرقت فريدة سيف النصر إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي سلاح ذو حدين، تحمل الإيجابيات والسلبيات معًا. وأكدت أنها ترد شخصيًا على المتابعين الذين يوجهون لها السباب والشتائم عبر صفحتها. واستنكرت بشدة ما وصفته بـ “الناس التي تقلع ملابسها على اللايف”، متسائلة عن الهدف من وراء مثل هذه الممارسات التي تتجاوز كل الحدود الأخلاقية وتضر بصورة الفن والمجتمع.