فرصة ذهبية للمتفوقين.. المدرسة المصرية الإيطالية تفتح أبوابها لمستقبل البرمجة الواعد
عقدت المدرسة الثانوية المصرية الإيطالية للعلوم والتكنولوجيا مؤخرًا اختبارات القبول لدفعة جديدة من الطلاب الطموحين، الساعين للالتحاق ببرامجها المتخصصة في البرمجة والروبوتات والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني. جرت الاختبارات تحت إشراف لجنة رفيعة المستوى، وشملت مقابلات شخصية لاختيار نخبة من المتميزين، في خطوة تهدف لإعداد جيل مصري قادر على قيادة المستقبل التكنولوجي.
لجنة رفيعة المستوى تشرف على اختبارات القبول
ترأس الدكتور سعد الجيوشي، رئيس مجلس أمناء المدرسة ووزير النقل الأسبق، لجنة الاختبارات التي شهدت حضورًا مميزًا لشخصيات قيادية بارزة. شملت اللجنة الدكتور أحمد جمال موسى والدكتور الهلالي الشربيني الهلالي، وزيري التربية والتعليم الأسبقين، والدكتور طيار حسن محمد حسن، الرئيس السابق للأكاديمية المصرية للطيران، والدكتور تامر مصطفى عبد القادر، عميد كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة الجلالة والمشرف على المواد التكنولوجية بالمدرسة، بالإضافة إلى جابر جلال، ممثل وزارة التربية والتعليم ووحدة تشغيل المدارس التكنولوجية. أجرت اللجنة خلال فعالياتها مقابلات معمقة مع الطلاب المتقدمين وأولياء أمورهم، بهدف تقييم القدرات وتحديد الطلاب الأكثر تميزًا للانضمام لهذه البرامج المبتكرة.
فرص مستمرة للالتحاق بالمدرسة التكنولوجية المتميزة
تؤكد المدرسة أن أبواب التقديم ما زالت مفتوحة أمام الطلاب المتفوقين والراغبين في خوض غمار التكنولوجيا الحديثة. يمكن للطلاب المهتمين التسجيل عبر الموقع الإلكتروني الرسمي للمدرسة: www.ihss-eg.com، حيث سيتم تنظيم لجان قبول إضافية خلال شهر سبتمبر المقبل. هذه الخطوة تضمن إتاحة أوسع الفرص لأكبر عدد ممكن من الشباب الواعدين للالتحاق بمسارات تعليمية متطورة.
رؤية المدرسة المصرية الإيطالية: إعداد قادة المستقبل التكنولوجي
تخضع المدرسة الثانوية المصرية الإيطالية للعلوم والتكنولوجيا لإشراف مباشر من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وتجسد ثمرة التعاون البناء بين مصر وإيطاليا في مجال التعليم التكنولوجي. يتيح هذا التعاون فرصًا فريدة للطلاب للدراسة المتكاملة في مصر وإيطاليا، مما يؤهلهم للحصول على شهادات معترف بها دوليًا. تركز المدرسة على تخصصات حيوية ومطلوبة بشدة في سوق العمل العالمي، تشمل البرمجة المتقدمة، والروبوتات، والذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، بهدف تخريج كوادر قادرة على المنافسة بقوة على المستويين المحلي والدولي.