لفتة تقديرية.. مهرجان هولندا لأفلام الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يُكرم انتشال التميمي ومسيرته السينمائية
يكرم مهرجان هولندا لأفلام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا “MENA” في نسخته السادسة، خبير المهرجانات انتشال التميمي، بمنحه جائزة لاهاي للسينما. يأتي هذا التكريم تقديرًا لمسيرته الطويلة وإسهاماته البارزة في دعم الفن السابع على المستويين العربي والدولي. ويشغل التميمي حالياً منصب الرئيس الشرفي للمهرجان.
تكريم انتشال التميمي: مسيرة حافلة وإسهامات بارزة
يحتفي مهرجان هولندا لأفلام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في دورته السادسة بالقامة السينمائية انتشال التميمي، من خلال منحه جائزة لاهاي للسينما المرموقة. ويُعد هذا التكريم إشادة واضحة بالدور المحوري الذي لعبه التميمي في دعم صناعة الأفلام وتطويرها، سواء في المنطقة العربية أو على الصعيد العالمي، مما يعكس تأثيره الكبير في المشهد السينمائي.
رد فعل التميمي: تقدير للتعاون ودعم للسينما الشابة
أعرب انتشال التميمي عن سعادته البالغة بهذا التقدير، مؤكداً على اعتزازه الشديد بمهرجان MENA وأهدافه النبيلة. وأشار التميمي إلى التزام المهرجان الراسخ بفتح آفاق جديدة للسينما الشابة والواعدة، وتقديم الدعم اللازم لصانعي الأفلام الشباب والإنتاجات السينمائية المستقلة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وشدد على أهمية عرض قصص إنسانية معاصرة من المنطقة، وكسر الصور النمطية السائدة، وبناء جسور ثقافية متينة بين هولندا والعالم العربي. ويرى التميمي أن هذه الجائزة تتجاوز مجرد تكريم شخصي، لتصبح إشادة بروح التعاون والرؤية الإبداعية التي توحد عشاق عالم السينما الساحر.
قيمة الجائزة ودلالاتها المعنوية
أوضح انتشال التميمي أن هذا التكريم يمثل شرفاً عظيماً واعترافاً بقيمة العمل السينمائي الذي كرس له حياته المهنية. كما اعتبر التميمي الجائزة تكريماً لكل الشركاء الذين رافقوه في رحلته، مشيراً إلى أنها دافع قوي لمواصلة العمل ودعم صناع الأفلام في العالم العربي والمساهمة في بناء جيل جديد من السينمائيين. وأعرب عن اعتزازه الخاص بأن يأتي هذا التقدير من هولندا، التي يعتبرها وطناً ثانياً له، مما يضيف بعداً معنوياً خاصاً لهذه الجائزة.
أدوار قيادية لانتشال التميمي في المشهد السينمائي
إلى جانب منصبه كرئيس شرفي لمهرجان هولندا لأفلام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، يشغل انتشال التميمي أيضاً عضوية المجلس الاستشاري الدولي لمهرجان الجونة السينمائي، بالإضافة إلى عمله كمستشار استراتيجي للمهرجان. وتؤكد هذه الأدوار المتعددة على مكانته المرموقة وتأثيره الكبير في عالم المهرجانات السينمائية ودعم السينما المستقلة.