رسميًا من الداخلية.. تكشف تفاصيل جديدة حول مقطع الفيديو المتداول لـ “اعتداء الجيزة” | مصير المتورطين
كشفت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية عن ملابسات مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، يوثق تعدي مجموعة من الأشخاص بالضرب على مواطن أمام أحد المولات التجارية في الجيزة. تمكنت قوات الأمن من تحديد هوية المتورطين الثمانية وضبطهم، بعد أن أسفر الاعتداء عن إصابة المجني عليه بكسر في الجمجمة.
تفاصيل الواقعة الأليمة في العمرانية
بدأت الواقعة بتداول مقطع فيديو يظهر فيه عدة أشخاص يعتدون بالضرب على مواطن أمام مول تجاري يقع في نطاق دائرة قسم شرطة العمرانية بمحافظة الجيزة. بالفحص، تبين أن المجني عليه هو صاحب محل داخل المول، ويقيم في دائرة قسم شرطة بولاق الدكرور. وقد تعرض المواطن لإصابة خطيرة اشتبه الأطباء بأنها كسر في الجمجمة نتيجة الضرب المبرح. وبسؤال أهلية المصاب، أكدوا حدوث مشاجرة بينه وبين عدد من الأشخاص أثناء تواجده بمحل عمله، حيث استخدم المعتدون عصيًا خشبية في الهجوم.
ضبط المتورطين في حادث الاعتداء
بعد جهود مكثفة، نجحت الأجهزة الأمنية في تحديد هويات مرتكبي الواقعة الثمانية. وقد تمكنت من ضبطهم جميعًا، وهم سبعة رجال وسيدة، وجميعهم يقيمون في دائرة قسم شرطة الطالبية بالجيزة. وبتفتيشهم، عثرت الشرطة بحوزتهم على ثلاث عصي خشبية، وهي الأدوات التي استخدمت في الاعتداء على الضحية. ويأتي هذا النجاح الأمني ضمن إطار جهود وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة وتأمين المواطنين.
الكشف عن دوافع المشاجرة واعتراف المتهمين
بمواجهة المتهمين بالاتهامات الموجهة إليهم، أقروا بارتكاب الواقعة تفصيليًا. واعترفوا بأن المشاجرة بدأت إثر مشادة كلامية حدثت بين السيدة والمجني عليه. وكانت السيدة تستأجر فستان زفاف لابنتها من محل المجني عليه، وتطورت المشادة إلى خلاف حاد. على إثر ذلك، استعانت السيدة بباقي المتهمين، الذين حضروا وتعدوا بالضرب على صاحب المحل باستخدام العصي الخشبية، مما أدى إلى إصابته بالإصابات المذكورة.
الإجراءات القانونية المتخذة
في أعقاب ضبط المتهمين واعترافهم، تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيالهم. وجارٍ استكمال التحقيقات تمهيدًا لإحالتهم إلى النيابة العامة لاتخاذ ما يلزم من قرارات بشأن هذه الجريمة التي أثارت الرأي العام بعد تداول مقطع الفيديو. وتؤكد الأجهزة الأمنية المصرية التزامها بملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة لضمان سيادة القانون وحفظ الأمن والاستقرار.