رسميًا.. عامل إقليم مولاي يعقوب يطلق استعدادات مكثفة للدخول المدرسي الجديد | ملفات عاجلة على الطاولة

ترأس عامل إقليم مولاي يعقوب، محمد سمير الخمليشي، يوم الخميس الماضي اجتماعًا تحضيريًا مهمًا للدخول المدرسي للموسم الدراسي 2025/2026، مؤكدًا على الأهمية البالغة لقطاع التعليم وحرص السلطات الإقليمية على إنجاحه. شدد الاجتماع على ضرورة تسخير أسطول النقل المدرسي منذ البداية لضمان تنقل آمن للتلاميذ، في خطوة تهدف إلى الحد من الهدر المدرسي وتعزيز فرص التمدرس بالإقليم.

تأكيد على أهمية الشأن التربوي ومواجهة الهدر المدرسي في مولاي يعقوب

أكد محمد سمير الخمليشي، عامل إقليم مولاي يعقوب، في مستهل الاجتماع على المكانة المحورية التي يحتلها الشأن التربوي في التنمية المحلية، مشيدًا بالجهود الكبيرة التي تبذلها مختلف الأطراف الفاعلة في المنظومة التعليمية. وجدد المسؤول الترابي التزامه الشخصي بإنجاح الدخول المدرسي المقبل، مبرزًا الدور المحوري الذي تضطلع به السلطات الإقليمية في تشجيع كافة الأطفال على الالتحاق بالمدارس والحد من ظاهرة الانقطاع عن الدراسة، وذلك بما يتماشى مع التوجيهات الملكية السامية الداعية إلى النهوض بالتعليم.

ضمان النقل المدرسي للتلاميذ دعماً لفرص التعليم

في إطار الجهود الرامية لتعزيز التمدرس ومكافحة التسرب المدرسي، حث السيد الخمليشي رؤساء المجالس الجماعية والمصالح المعنية على تفعيل أسطول النقل المدرسي المتوفر بالإقليم بشكل كامل منذ اليوم الأول من الموسم الدراسي الجديد 2025/2026. تهدف هذه الخطوة إلى توفير ظروف نقل آمنة ومريحة للتلاميذ، مما يساهم بشكل مباشر في تعزيز فرص التحاقهم بالمدارس وانتظامهم في الدراسة، وينعكس إيجابًا على مؤشرات التنمية البشرية المرتبطة بقطاع التعليم في إقليم مولاي يعقوب.

عرض مفصل للإنجازات والإجراءات المتخذة لاستقبال العام الدراسي

خلال الاجتماع التحضيري للدخول المدرسي، قدم المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بإقليم مولاي يعقوب عرضًا شاملاً. استعرض العرض الإنجازات التي حققتها المديرية والإجراءات المتعددة التي اتخذتها في مجالات تربوية وإدارية متنوعة. هدفت هذه التدابير إلى توفير كافة الظروف الملائمة والضرورية لضمان دخول مدرسي ناجح ومثمر، وذلك في انسجام تام مع التوجيهات الوزارية المعنية بالتعليم الأولي والرياضة.

دعوة لتكثيف الجهود وتضافرها من أجل منظومة تعليمية قوية

شكل اللقاء مناسبة هامة لحث جميع الفاعلين المحليين، بمن فيهم رؤساء المجالس الجماعية ورجال السلطة المحلية، على توحيد وتكثيف جهودهم. تأتي هذه الدعوة في إطار مبادرات مستمرة تهدف إلى دعم المنظومة التعليمية في إقليم مولاي يعقوب، وتعزيز جودة التعليم المقدم للطلاب. حضر هذا الاجتماع الكاتب العام للعمالة، ومجموعة من رجال السلطة المحلية، ورؤساء المجالس الجماعية المنتخبة، بالإضافة إلى المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ورؤساء الأقسام بالعمالة، مما يعكس الشراكة الفاعلة بين مختلف الجهات المعنية.