أمنية العمر تتحقق.. “الحاجة سيدة” أكبر معمرة بالفيوم في طريقها للأراضي المقدسة بدعم “صناع الخير”
في مشهد إنساني مؤثر، عاشت الحاجة سيدة عبد العليم، أكبر معمرة في محافظة الفيوم، لحظات روحانية مميزة بجوار المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة. وقد ظهرت الحاجة سيدة تطعم أسراب الحمام في أجواء من السكينة والفرح، محققة بذلك أمنية حياتها بزيارة الأراضي المقدسة بفضل مبادرة إنسانية أطلقتها مؤسسة صناع الخير للتنمية.
أمنية العمر تتحقق لأكبر معمرة بالفيوم
الحاجة سيدة، التي كرست سنوات عمرها في تربية أبنائها ومواجهة تحديات الحياة، عبّرت عن سعادتها البالغة قائلة إنها تعيش الآن أمنية العمر التي طالما حلمت بها. وأكدت أن لحظة تواجدها في رحاب المسجد النبوي هي الأعظم في حياتها، وقد جاءت هذه الزيارة ضمن رحلة عمرة منظمة خصيصًا لها ولثلاثة آخرين من الحالات الإنسانية، لتحقيق أحلام طال انتظارها.
مؤسسة صناع الخير: دعم مستمر للحالات الإنسانية
جاءت هذه المبادرة الإنسانية ضمن جهود مؤسسة صناع الخير للتنمية، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي. وصرح مصطفى الشيمي، مدير المركز الإعلامي للمؤسسة، بأن هذه اللحظات تمثل أكبر دليل على قيمة العمل الذي تقوم به المؤسسة، مشيرًا إلى أن مشاهد الفرح والدعوات الصادقة من قلوب المستفيدين هي الوقود الذي يحفزهم على بذل المزيد من الجهد. وأضاف الشيمي أن المؤسسة لا تكتفي بتحقيق الحلم فحسب، بل تعيش مع المستفيدين تفاصيل الفرحة لحظة بلحظة، حيث يتابع المركز الإعلامي للمؤسسة المستفيدين من رحلات العمرة بشكل مستمر.
تذليل العقبات وتوفير الراحة لرحلات كبار السن
أكد الدكتور مصطفى زمزم، رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الخير وعضو مجلس أمناء التحالف الوطني وسفير المبادرة الرئاسية حياة كريمة، أنه أصدر تعليمات واضحة منذ بداية تنظيم رحلات العمرة. وشملت هذه التعليمات تذليل كافة العقبات التي قد تواجه المسافرين، وخاصة كبار السن، مع توفير متابعة مستمرة وكل سبل الراحة لهم لضمان رحلة ميسرة ومريحة.
تقدير للجهود الإعلامية الداعمة للمبادرة
من جانبه، أشاد هاني عبد الفتاح، الرئيس التنفيذي لمؤسسة صناع الخير وعضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، بالجهود الكبيرة التي بذلتها المؤسسات الإعلامية والصحفية الكبرى. وأشار إلى دور هذه المؤسسات الفعال في دعم المبادرة ونشرها على نطاق واسع، مما ساهم في تسليط الضوء على هذه القصص الإنسانية الملهمة.