تطور عاجل في البنك الأهلي.. النادي يوجه الشكر لطارق مصطفى وجهازه المعاون | ما مصير المدرب؟
أنهى نادي البنك الأهلي علاقته بالمدرب طارق مصطفى وجهازه المعاون بالتراضي، وذلك في أعقاب الأداء المتذبذب للفريق في بطولة الدوري المصري الممتاز هذا الموسم. ويأتي هذا القرار بعد سلسلة من النتائج غير المرضية، أبرزها الأزمة الهجومية الواضحة التي يعاني منها الفريق، حيث لم يسجل سوى هدف واحد في أول خمس جولات.
رحيل طارق مصطفى عن تدريب البنك الأهلي
وجهت لجنة الكرة بنادي البنك الأهلي، برئاسة اللواء أشرف نصار، الشكر للمدرب طارق مصطفى وجهازه المعاون بعد الاتفاق على إنهاء العلاقة التعاقدية بين الطرفين بالتراضي. وتمنى النادي للمدرب وطاقمه التوفيق والنجاح في خطواتهم التدريبية القادمة. هذا التغيير يأتي في ظل سعي النادي لتحسين مسار الفريق ونتائجه في المسابقة المحلية.
أزمة هجومية حادة تلاحق البنك الأهلي
يعاني فريق البنك الأهلي من مشكلة هجومية واضحة ومستمرة منذ انطلاق الموسم الحالي في بطولة الدوري الممتاز. فلم يتمكن لاعبو الفريق من إحراز سوى هدف واحد فقط على مدار الجولات الخمس الأولى، مما يعكس ضعفًا في القدرة التهديفية. وقد جاء الهدف الوحيد بتوقيع المهاجم أسامة فيصل، وذلك في مواجهة الفريق أمام كهرباء الإسماعيلية. ويلاحظ ذلك رغم امتلاك البنك الأهلي لعدد من اللاعبين المهاجمين المميزين القادرين على التسجيل، مثل أحمد أمين أوفا وأحمد ياسر ريان.
مسيرة الفريق تحت قيادة طارق مصطفى ونتائجه في الدوري
توقفت مسيرة البنك الأهلي تحت قيادة المدرب طارق مصطفى عند أربع نقاط فقط، جمعها الفريق من أربعة تعادلات مقابل هزيمة وحيدة. وكان الفريق قد تعادل سلبيًا في آخر مبارياته أمام طلائع الجيش، مما ساهم في تفاقم الضغوط على الجهاز الفني. هذه النتائج لم تعكس الطموحات التي كان يأملها النادي والجماهير في بداية الموسم.
النتائج التفصيلية للبنك الأهلي في الجولات الخمس الأولى
بدأ فريق البنك الأهلي مشواره في بطولة الدوري المصري الممتاز بنتائج لم ترتقِ للمستوى المطلوب. وفيما يلي تفاصيل هذه المباريات:
- تعادل مع غزل المحلة دون أهداف.
- خسر أمام حرس الحدود بهدف نظيف.
- تعادل إيجابيًا بهدف لمثله مع كهرباء الإسماعيلية، وشهد هذا اللقاء تسجيل الهدف الوحيد للفريق.
- عاد للتعادل السلبي أمام الاتحاد السكندري.
- اختتم مبارياته تحت قيادة مصطفى بالتعادل السلبي أمام طلائع الجيش.