مؤشرات مقلقة.. ارتباك كبير يهدد الدخول المدرسي وموسم دراسي جديد يواجه تحديات غير مسبوقة
توقعات بارتباك كبير تهدد الدخول المدرسي المقبل في المغرب، حيث حذر فاعل نقابي من انطلاقة وصفها بـ “الكارثية” للموسم الدراسي الجديد. ويعود هذا الاضطراب المرتقب إلى عدة عوامل متداخلة، أبرزها تأخر الإجراءات الإدارية الرئيسية ونقص التنسيق، مما ينذر بتحديات جسيمة تواجه الطلاب والمعلمين على حد سواء.
تحديات رئيسية تؤثر على انطلاق الموسم الدراسي
أشار مصطفى الأسروتي، عضو المكتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، إلى مجموعة من العوامل التي تساهم في هذا الارتباك المتوقع، والتي تشمل ما يلي:
- تأخر الحركات الانتقالية لجميع الأسلاك التعليمية، مما يخلق عدم استقرار في توزيع الكوادر التدريسية.
- تزايد حالات التقاعد النسبي لأسباب صحية، وهو ما يترك فراغات في الهيئة التعليمية.
- تأخر الإعلان عن نتائج المباريات الداخلية، مما يعيق تحديد المهام والمسؤوليات.
- بطء في تعيينات الخرجين الجدد من مراكز التكوين، الأمر الذي يؤثر على سد الخصاص في الأقسام الدراسية.
- عدم استكمال تأهيل بعض المؤسسات التعليمية، بما في ذلك المؤسسات الريادية التي تعول عليها الوزارة لتحسين جودة التعليم.
أعباء متعددة تنتظر الأساتذة في اليوم الأول للدخول المدرسي
وشدد الأسروتي على أن اليوم الأول لانطلاق الدراسة سيشهد فوضى إدارية وتنظيمية كبيرة، حيث سيواجه الأستاذ مهام متعددة ومتزامنة، منها:
- توقيع محضر الدخول الخاص به لتوثيق التحاقه بالعمل.
- المشاركة الإجبارية في التكوين الخاص بالبرنامج الريادي الجديد.
- المساهمة في تعبئة مطبوعات الحركة الانتقالية المحلية، وهي إجراءات إدارية تتطلب وقتاً وجهداً.
هذه المهام المتراكمة تعكس ضعفاً في التخطيط والتنظيم، مما ينذر بانعكاسات سلبية على السير العام للموسم الدراسي وجودة التعليم المقدم للطلاب، ويزيد من احتمالية انطلاقة كارثية للموسم الدراسي الجديد في ظل هذه التحديات.