جدل عالمي.. هل أنباء وفاة الرئيس دونالد ترامب التي تصدرت وسائل التواصل الاجتماعي حقيقة أم مجرد إشاعة؟
تداولت أنباء واسعة النطاق حول وفاة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عبر منصات التواصل الاجتماعي مؤخرًا، مثيرةً موجة من التساؤلات والقلق. إلا أن هذه الشائعات قد ثبت عدم صحتها بشكل قاطع، حيث أكد ظهور ترامب العلني وحالته الصحية المستقرة أنه بخير. كما تبين أن المرض الوحيد الذي يعاني منه هو قصور وريدي مزمن غير خطير، وهو ما أكده البيت الأبيض سابقًا.
حقيقة أنباء وفاة دونالد ترامب وتفنيد الشائعات
تبيّن أن كل ما تم تداوله حول وفاة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب هو مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة. انتشرت هذه الأخبار الكاذبة بشكل واسع على منصات مثل إكس وتيك توك، لكن ظهور ترامب العلني مؤخرًا برفقة أحفاده في نادي للجولف بولاية فيرجينيا بدّد هذه المزاعم وأكد أنه ما زال على قيد الحياة ويتمتع بصحة جيدة. هذه الظهورات المتكررة كانت بمثابة رد عملي على كل الادعاءات المغلوطة المنتشرة.
المرض الحقيقي الذي يعاني منه ترامب
في الفترة الأخيرة، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس السابق دونالد ترامب يعاني من حالة طبية تُعرف باسم القصور الوريدي المزمن (Chronic Venous Insufficiency). هذه المشكلة شائعة بين كبار السن ولا تُعتبر خطيرة على الإطلاق.
- ينتج المرض عن ضعف صمامات الأوردة في الساقين، مما يؤدي إلى تورم وتجمع الدم.
- يُعالج عادةً بتغيير نمط الحياة، مثل رفع الساقين أو ارتداء الجوارب الطبية الضاغطة.
- قد تُستخدم الأدوية في بعض الحالات للتخفيف من الأعراض.
- أكد الأطباء أن هذه الحالة لا تؤثر على نشاطه أو قدرته على ممارسة مهامه اليومية.
نفي شائعات إصابة ترامب بالفشل الكلوي وأمراض أخرى
انتشرت أيضًا شائعات تزعم أن دونالد ترامب يعاني من فشل قلبي احتقاني أو مرض كلوي مزمن، بل وصل الأمر إلى ادعاءات بأنه لن يعيش أكثر من ستة إلى ثمانية أشهر فقط. هذه الأخبار غير حقيقية ولم تؤكدها أي مصادر طبية رسمية موثوقة. كما أن الصور المتداولة لكدمات أو تورم في يديه فسّرها الأطباء بأنها ناتجة عن تناول الأسبرين وكثرة المصافحة، وليست مؤشرًا على مرض خطير يهدد حياته. لذا، فإن ترامب لم يتوفَ كما رُوّج على السوشيال ميديا، وقد ظهر مؤخرًا علنًا ليؤكد بطلان الشائعات وحالته الصحية المستقرة. المرض الوحيد المثبت هو القصور الوريدي المزمن، وهو مرض شائع وغير مقلق ولا يمثل تهديدًا جديًا على صحته العامة.