تغير مفاجئ.. أسعار الذهب اليوم السبت تخالف التوقعات | مفاجأة في سعر عيار 21

شهدت أسعار الذهب في مصر استقراراً ملحوظاً خلال تعاملات اليوم السبت، حيث سجل سعر جرام الذهب عيار 21 نحو 4650 جنيهاً. يأتي هذا الاستقرار بعد مكاسب قوية حققها المعدن النفيس خلال شهر أغسطس الماضي، وسط ترقب واسع لقرار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة المرتقب في سبتمبر.

أسعار الذهب المحلية: استقرار في السوق المصري

حافظت أسعار الذهب في السوق المصري على مستوياتها المسجلة مؤخراً، حيث يعد عيار 21 هو الأكثر تداولاً ومتابعة بين المستهلكين. يُنظر إلى استقرار أسعار الذهب في مصر كفرصة للمتابعة بعد فترة من الارتفاعات التي شهدها السوق المحلي والعالمي.

تذبذب سعر الأونصة عالمياً وتأثيره على المعدن الأصفر

على الصعيد العالمي، شهد سعر أونصة الذهب تراجعاً طفيفاً بنسبة 0.1% ليسجل 3406 دولارات، وذلك بعد أن افتتح التداول عند 3417 دولاراً ويتداول حالياً قرب 3412 دولاراً للأونصة. هذا التراجع يأتي عقب ارتفاع قوي شهده الذهب أمس بنسبة 0.6%، مسجلاً أعلى مستوى له في خمسة أسابيع عند 3423 دولاراً، مدعوماً بكسر مستوى 3400 دولار المهم.

أسباب دعم جاذبية الذهب: تراجع الدولار وتوقعات خفض الفائدة

يعزو محللو “جولد بيليون” هذا التعافي في أسعار الذهب العالمية إلى عدة عوامل رئيسية. أبرز هذه العوامل هو تراجع قيمة الدولار الأمريكي، الذي يتجه لتسجيل خسائر شهرية، ما يجعل المعدن النفيس أقل تكلفة لحائزي العملات الأخرى. بالإضافة إلى ذلك، زادت التوقعات بأن يقوم الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة في سبتمبر، وذلك بفضل تباطؤ سوق العمل، وهو ما يعزز جاذبية الذهب كملاذ آمن في ظل انخفاض عوائد السندات.

تصريحات الفيدرالي الأمريكي: رؤى متباينة حول مستقبل الفائدة

تأتي هذه التطورات في ظل بيانات اقتصادية وتصريحات لمسؤولين في الفيدرالي الأمريكي. فقد أظهرت القراءة التمهيدية للناتج المحلي الإجمالي الأمريكي للربع الثاني نمواً يفوق التوقعات، مما يشير إلى قدرة الاقتصاد على استيعاب قرار خفض الفائدة. وأكد جيروم باول رئيس الفيدرالي الأمريكي تباطؤ سوق العمل وإمكانية خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في سبتمبر. ومع ذلك، فقد حذر باول في الوقت نفسه من مخاطر التضخم المحتملة التي قد تنجم عن الرسوم الجمركية. من جانبه، دعا كريستوفر والر محافظ الفيدرالي إلى خفض تكاليف الاقتراض بدءاً من الشهر المقبل، مع إمكانية تنفيذ مزيد من التخفيضات خلال الأشهر القادمة، مما يعكس رؤى مختلفة داخل البنك المركزي حول وتيرة السياسة النقدية.