أين فريق الـ350 مليون؟ الأهلي في المركز 12 بجدول ترتيب الدوري المصري، مفاجأة في مستوى القلعة الحمراء

الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي يواجه بداية موسم مقلقة للغاية، حيث يتخبط في المركز الثاني عشر بجدول ترتيب الدوري المصري، رغم ضخ استثمارات هائلة تجاوزت 350 مليون جنيه مصري في صفقات صيفية لتدعيم صفوفه. هذا التراجع اللافت يثير تساؤلات حادة حول مدى تأثير هذه التعاقدات الجديدة على الأداء الفني للفريق.

تراجع الأهلي اللافت في جدول الدوري

يعيش النادي الأهلي فترة صعبة للغاية في مستهل الموسم الحالي، حيث يحتل المركز الثاني عشر في جدول ترتيب الدوري المصري الممتاز، وهو ما يعد مفاجأة كبيرة لجماهيره ومتابعي كرة القدم المصرية. جاء هذا التراجع بعد سلسلة من النتائج المخيبة للآمال، كان أبرزها الخسارة أمام بيراميدز. منذ بداية الموسم، خاض الفريق 7 مباريات في مسابقتي الدوري وكأس العالم للأندية، لم يحقق خلالها سوى انتصار واحد فقط، بينما تعادل في 4 لقاءات، وتلقى هزيمتين، مما يعكس غياب الانسجام والأداء القوي الذي اعتاد عليه جمهور القلعة الحمراء.

استثمارات ضخمة لم تترجم لنتائج ملموسة

أنفقت خزينة النادي الأهلي، بالإضافة إلى شركة الكرة، مبالغ طائلة تجاوزت 350 مليون جنيه مصري لضم لاعبين جدد خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، بهدف تعزيز الفريق والمنافسة بقوة على الألقاب المحلية والقارية. ورغم هذه الاستثمارات الكبيرة، التي لم تشمل فقط قيمة التعاقدات بل امتدت لرواتب اللاعبين المرتفعة، لم يظهر الأثر الإيجابي المتوقع على مستوى الأداء أو النتائج داخل الملعب.

قائمة صفقات الأهلي الجديدة الصيفية

حرصت إدارة النادي الأهلي على تدعيم صفوف الفريق بالعديد من الأسماء المحلية والدولية، في محاولة لضخ دماء جديدة وتجديد الفريق. وتضمنت الصفقات الصيفية مجموعة من اللاعبين المميزين الذين انضموا للقلعة الحمراء:

• محمد شكري قادمًا من سيراميكا كليوباترا.
• ياسين مرعي من صفوف فاركو.
• محمد سيحا الوافد من حرس الحدود.
• مصطفى العش من نادي زد.
• اللاعب التونسي محمد علي بن رمضان.
• محمود حسن تريزيجيه.
• محمد شريف في صفقة انتقال حر.
• أحمد سيد زيزو في صفقة انتقال حر.

تساؤلات حول الأثر الفني للصفقات الجديدة

مع تزايد أعداد اللاعبين المنضمين للفريق وتكلفتهم العالية، تتصاعد التساؤلات حول مدى تأثير هذه الصفقات على الجانب الفني والأداء العام للنادي. فالأهلي، الذي اعتاد على المنافسة على قمة الدوري، يجد نفسه في موقع لا يليق باسمه وتاريخه، مما يدعو إلى إعادة تقييم شامل لاستراتيجية التعاقدات والفنية. يتطلع الجمهور إلى رؤية تحسن ملموس وسريع في الأداء والنتائج يعكس حجم الاستثمار الذي تم ضخه، ويعيد الفريق إلى مكانته الطبيعية بين الكبار.