اللحظة التي أبكت صلاح.. لأول مرة يكشف ما حدث بعد مواجهة بورنموث
شهدت مباراة ليفربول الافتتاحية في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم فوزًا مثيرًا على بورنموث بنتيجة 4-2، لكن الأضواء اتجهت نحو النجم محمد صلاح الذي انهار بالبكاء بعد صافرة النهاية. جاءت دموع صلاح متأثرًا بهتافات جماهير الأنفيلد التي مجّدت زميله الراحل ديوغو جوتا، في لحظة عاطفية كشف عنها بنفسه.
محمد صلاح يكشف سر دموعه وتأثره بذكرى جوتا
بعد أن بصم على الهدف الرابع في شباك بورنموث، محافظًا على سجل أهدافه المميز في مباريات افتتاح الدوري الإنجليزي، لم يتمالك محمد صلاح نفسه عند صافرة النهاية. أمام هتافات جماهير الأنفيلد التي صدحت باسم ديوغو جوتا، غمرت المشاعر صلاح فبكى. صرح النجم المصري لبرنامج “Men in Blazers” على يوتيوب معترفًا بعمق تأثره: “لم أكن مستعدًا لذلك على الإطلاق. عندما وقفت أمام الجماهير وبدأوا يهتفون باسم ديوغو، اجتاحتني المشاعر فجأة بقوة.” هذه اللحظة أظهرت جانبًا إنسانيًا عميقًا لنجم ليفربول.
تحدي التأقلم: صلاح يتحدث عن الانسجام مع الوافد الجديد إيكيتيكي
لم تقتصر تصريحات صلاح على اللحظات العاطفية، بل تطرق أيضًا إلى الحديث عن زميله الجديد هوغو إيكيتيكي الذي انضم لصفوف ليفربول. أكد صلاح أن التناغم والانسجام بينهما على أرض الملعب لا يزال في طور التطور. وأوضح الفارق قائلًا: “مع لاعبين مثل جوتا أو نونيز أو لويس دياز، كنت أعرف أسلوب لعبهم جيدًا وبشكل دقيق. أما مع هوغو، فالأمر مختلف تمامًا لأنه لاعب جديد علينا. نحن نحاول جاهدين إيجاد هذا الانسجام المطلوب في التدريبات اليومية ومن خلال مشاهدة مقاطع الفيديو التحليلية التي يعرضها لنا المدرب.” يسعى ليفربول لدمج إيكيتيكي بشكل فعال في خط هجوم الفريق.
الانضباط سر الاستمرارية: لياقة محمد صلاح في عمر 33 عامًا
في سن الثالثة والثلاثين، كشف النجم المصري محمد صلاح عن السر وراء محافظته على مستواه البدني والاحترافي العالي. أكد صلاح أن الانضباط الصارم أصبح المفتاح الرئيسي لاستمراريته وتألقه في الملاعب. وعن نظامه الغذائي واللياقة، قال: “أنا أتناول الطعام مثل أي شخص آخر، لكنني أكثر انضباطًا ودقة فيما أتناوله وفي التوقيتات المحددة لتناوله. هذا النظام يساعدني كثيرًا، والأمور تسير على ما يرام حتى الآن.” يبرز هذا التصريح مدى اهتمام صلاح بأسلوب حياته الرياضي للحفاظ على لياقته المتميزة.
فخر العائلة: صلاح يتحدث عن بناته وأحلامه الأبوية
على الصعيد الشخصي والعائلي، تحدث محمد صلاح بقلب الأب عن علاقته العميقة بابنتيه، مكة وكيان. استذكر كيف أخذت إحداهما جائزة لاعب العام من رابطة اللاعبين المحترفين (PFA Player of the Year)، بينما حصلت الأخرى على جائزة الحذاء الذهبي، في إشارة إلى مشاركتهما أفراح نجاحاته. واختتم حديثه بتأكيد مكانتهما في حياته قائلًا: “هما حياتي بأكملها. أكثر ما أتمناه حقًا هو أن يشعرن بالفخر بي وبكل ما أنجزته في مسيرتي الكروية.” تعكس هذه الكلمات الجانب الأبوي لمحمد صلاح وأهمية العائلة في حياته.