الآن.. موعد أذان العصر اليوم الأحد 31-8-2025 بالقاهرة والإسكندرية وجميع المحافظات
تعلن الهيئة المصرية العامة للمساحة عن مواعيد أذان صلاة العصر اليوم الأحد الموافق 31 أغسطس 2025، والذي يوافق 8 ربيع الأول 1447 هجريًا، في القاهرة وجميع محافظات الجمهورية. تأتي هذه المواعيد ضمن الجدول الرسمي لمواقيت الصلاة اليومية التي تحددها الهيئة كجهة رسمية موثوقة في مصر.
مواعيد أذان صلاة العصر في محافظات مصر اليوم الأحد
تقدم الهيئة المصرية العامة للمساحة مواقيت أذان العصر في عدد من المدن والمحافظات المصرية اليوم الأحد كالتالي:
المدينة | موعد أذان العصر |
القاهرة | 4:29 م |
الإسكندرية | 4:35 م |
طنطا | 4:31 م |
أسيوط | 4:27 م |
بني سويف | 4:29 م |
سوهاج | 4:24 م |
قنا | 4:20 م |
مطروح | 4:46 م |
الإسماعيلية | 4:26 م |
شرم الشيخ | 4:15 م |
واحة سيوة | 4:51 م |
دمياط | 4:28 م |
كفر الشيخ | 4:31 م |
السويس | 4:24 م |
أسوان | 4:16 م |
فضل ومكانة صلاة العصر في الإسلام
تحظى صلاة العصر بمكانة عظيمة في الشريعة الإسلامية، وقد ورد ذكر فضلها في العديد من النصوص الشرعية. أشار النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى فضلها بقوله: “يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار، ويجتمعون في صلاة الصبح وصلاة العصر، ثم يعرج الذين باتوا فيكم، فيسألهم ربُّهم وهو أعلم بكم: كيف تركتم عبادي؟ فيقولون: تركناهم وهم يصلون وأتيناهم وهم يصلون”. هذا الحديث، المتفق عليه بين البخاري ومسلم، يبرز أهمية هذه الصلاة كملتقى للملائكة. كما وصفت صلاة العصر بأنها “الصلاة الوسطى” في قوله تعالى: “حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَىٰ وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ” (البقرة: 238)، وتعد كذلك من “البردين” اللذين قال عنهما النبي صلى الله عليه وسلم: “مَن صَلَّى البَرْدَيْنِ دَخَلَ الجَنَّةَ” (رواه البخاري).
تحذير نبوي من التهاون في أداء صلاة العصر
شددت الأحاديث النبوية الشريفة على خطورة التهاون في أداء صلاة العصر وتركها، لما لها من أجر عظيم ومكانة خاصة. فعن جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه قال: “كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فنظر إلى القمر ليلة البدر، فقال: إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر، لا تضامون في رؤيته، فإن استطعتم ألا تُغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا”. ويقصد بذلك صلاة الفجر والعصر، مما يدل على فضلهما العظيم. وقد حذر الرسول صلى الله عليه وسلم تحذيرًا شديدًا من تضييع هذه الصلاة بقوله: “من ترك صلاة العصر فقد حبط عمله” (رواه البخاري)، مما يؤكد على ضرورة المحافظة عليها وأدائها في وقتها.