ليست المرة الأولى.. المرج تحترق وصرخات أهالي مؤسسة الزكاة تطالب بنقل سوق الأزمة

تجددت أزمة الحرائق بمنطقة المرج، حيث شهدت مؤسسة الزكاة مؤخرًا حريقًا مدمرًا أثار صرخات الاستغاثة بين الأهالي. طالبت جموع السكان فورًا بنقل السوق الموجود بالمنطقة، معتبرين وجوده تهديدًا مباشرًا لسلامتهم وأمن ممتلكاتهم. تعكس هذه المطالب القلق المتزايد من تكرار الحوادث والمخاطر البيئية والصحية الناتجة عن السوق.

الحريق المدمر يضرب مؤسسة الزكاة بالمرج

اندلعت شرارة حريق هائل مؤخرًا في محيط مؤسسة الزكاة بمنطقة المرج، مخلفةً وراءها خسائر مادية جسيمة وذعرًا واسعًا بين الأهالي. لم يكن هذا الحادث الأول من نوعه، بل يأتي ليضاف إلى سلسلة الحرائق المتكررة التي باتت تهدد أمن وسلامة قاطني المنطقة. تسببت ألسنة اللهب والدخان الكثيف في إثارة مخاوف حقيقية بشأن البنية التحتية للمنطقة وقدرة فرق الإطفاء على السيطرة السريعة في ظل هذه الظروف.

مطالب سكان المرج بنقل السوق أولوية قصوى

عقب كل حادث حريق، تتصاعد أصوات الأهالي المطالبة بضرورة نقل السوق الشعبي الموجود في قلب المنطقة السكنية. يرى السكان أن وجود السوق، بما يحتويه من بضائع قابلة للاشتعال ومخلفات وعشوائية، يمثل خطرًا داهمًا ومباشرًا على حياتهم ومنازلهم. شدد العديد من قاطني مؤسسة الزكاة على أن نقل هذا السوق يجب أن يكون على رأس أولويات الجهات المحلية لوقف نزيف الخسائر وحماية الأرواح والممتلكات من أي حوادث مستقبلية.

المخاطر المتزايدة لوجود السوق وسط التجمعات السكنية

لا تقتصر المشاكل المرتبطة بوجود السوق على مخاطر الحرائق فقط. فالتكدس المروري الناتج عن حركة البيع والشراء، وتراكم النفايات والمخلفات التي تجذب الحشرات والقوارض، بالإضافة إلى الضوضاء المستمرة والعشوائية، كلها عوامل تؤثر سلبًا على جودة حياة السكان. يشير الخبراء إلى أن مثل هذه الأسواق، عند وجودها داخل تجمعات سكنية كثيفة، تتسبب في بيئة غير صحية وتزيد من صعوبة الاستجابة للطوارئ، ما يجعل طلب نقل سوق المرج مطلبًا بيئيًا وصحيًا وأمنيًا بامتياز.

دعوات عاجلة للجهات المسؤولة لحل أزمة سوق المرج

ناشد الأهالي الغاضبون الجهات المسؤولة والمحافظة والمجالس المحلية بضرورة التدخل السريع والجذري لحل أزمة سوق المرج. تضمنت المناشدات دعوات لتوفير بديل مناسب للسوق بعيدًا عن المناطق السكنية، مع ضمان استمرارية نشاط الباعة بطريقة منظمة وآمنة. يؤكد السكان أن تجاهل هذه المطالب لن يؤدي إلا إلى تفاقم الأوضاع وزيادة التوتر في المنطقة، مما قد ينذر بوقوع كوارث أكبر في المستقبل إذا لم تُتخذ الإجراءات الوقائية اللازمة بشكل عاجل.