تأثرت الإعلامية لميس الحديدي بشدة، وظهر عليها البكاء مباشرة على الهواء، وذلك بعد عرض آخر لقاء أجرته مع سيدة المسرح العربي الراحلة سميحة أيوب، الذي يعود تاريخه إلى نوفمبر 2021. وقد غابت عن عالمنا سميحة أيوب في هدوء صباح اليوم، تاركةً خلفها إرثًا فنيًا عظيمًا.
لميس الحديدي تروي ذكرياتها مع سميحة أيوب
وخلال برنامجها “كلمة أخيرة” المذاع على قناة ON، أوضحت الحديدي سر تأثرها بقولها: “لقد عرفت القديرة سميحة أيوب منذ صغري، كنت أذهب لأتعلم من الأستاذ سعد الدين وهبة في منزله بالزمالك، في مكتبته الكبيرة جدًا. كان هذا المكان هو الملتقى لأي صحفي شاب ليجلس أمام قامات مثل الأستاذ سعد الدين وهبة والأستاذة سميحة أيوب.”
“سيدة لها كلمة”.. إرث فني لا يمحوه الزمن
وأضافت الحديدي في حديثها عن النجمة الراحلة: “كان هذا الحوار الأخير واحدًا من بين حوارات كثيرة أجريتها معها على مدار مسيرتها الفنية الطويلة. كانت سيدة لها كلمة قوية، وعلّمتنا جميعًا قيمة ومعنى الكلمة الحقيقية.”
واختتمت لميس الحديدي حديثها عن سميحة أيوب بكلمات مؤثرة، قائلة: “لقد رحلت عنا، لكنها تركت خلفها إرثًا فنيًا لا يضاهى، واسمًا لم ينحنِ أبدًا، لا أمام صخب الزمن ولا تطورات الحداثة ولا أقوى العواصف. سيبقى اسم سميحة أيوب مخلدًا في زمن ربما لا يدرك قيمة مثل هذه القامات الفنية.”