لصلاة صحيحة ودقيقة اليوم.. موعد أذان المغرب الأحد 31-8-2025 ومواقيت الصلاة كاملة ودليلها وفق السنة النبوية
تشهد مدن ومحافظات مصر اليوم الأحد الموافق 31 أغسطس 2025، والذي يوافق 8 ربيع الأول 1447 هجريًا، موعد أذان صلاة المغرب وفقًا للتوقيتات الصادرة عن هيئة المساحة المصرية. يقدم هذا التقرير تفصيلاً لهذه المواعيد بالإضافة إلى شرح شرعي لوقت صلاة المغرب في الإسلام.
مواعيد أذان المغرب في مدن مصر الكبرى
أعلنت هيئة المساحة المصرية، الجهة الرسمية المخولة بتحديد أوقات الصلاة في الجمهورية، عن مواعيد أذان المغرب اليوم في عدد من المدن والمحافظات. وتأتي هذه التوقيتات كدليل للمسلمين لأداء صلاتهم في وقتها المحدد.
المدينة | موعد أذان المغرب |
القاهرة | 7:19 م |
الإسكندرية | 7:25 م |
طنطا | 7:20 م |
أسيوط | 7:17 م |
بني سويف | 7:19 م |
سوهاج | 7:14 م |
قنا | 7:10 م |
مطروح | 7:36 م |
الإسماعيلية | 7:15 م |
شرم الشيخ | 7:05 م |
واحة سيوة | 7:41 م |
دمياط | 7:18 م |
كفر الشيخ | 7:21 م |
السويس | 7:13 م |
أسوان | 7:07 م |
فهم وقت صلاة المغرب وفقًا للسنة النبوية
يُعرف وقت صلاة المغرب شرعًا بأنه زمن غروب الشمس وبدء الليل. وتتجلى علامته بزوال الحمرة من جهة المشرق بعد غروب قرص الشمس. فالغروب الفلكي يبدأ قبل دقيقتين من اختفاء الجزء العلوي للشمس عن الأفق. ويوضح الحديث النبوي الشريف وقت أذان المغرب بقول النبي صلى الله عليه وسلم: “وإن أول وقت المغرب حين تغرب الشمس، وإن آخر وقتها حين يغيب الأفق”. كما قال عليه الصلاة والسلام: “فإذا صليتم المغرب فإنه وقت إلى أن يسقط الشفق”.
يتكون الشفق من ثلاث مراحل رئيسية يمكن توضيحها كالتالي:
- الشفق المدني: يبدأ باختفاء الشمس تحت الأفق ويمتد حتى تصل إلى 6 درجات تحت الأفق.
- الشفق البحري: يمتد بين 6 درجات و12 درجة تحت الأفق.
- الشفق الفلكي: يحدث عندما تكون الشمس بين 12 درجة و18 درجة تحت الأفق.
بداية توقيت أذان المغرب وأقوال العلماء
اتفق غالبية العلماء على أن أول وقت صلاة المغرب يكون عند غروب الشمس. ومع ذلك، اختلفت آراؤهم حول العلامة الدقيقة للغروب التي تحدد بدء هذا الوقت. يمكن تلخيص هذه الآراء فيما يلي:
- يرى بعض العلماء أن العلامة هي بسقوط قرص الشمس بالكامل، وهو ما يكون أوضح في الأماكن المستوية بعيدًا عن العمران.
- تستشهد مجموعة أخرى من الفقهاء برؤية الكوكب الليلي، مستدلين بالحديث الذي يشير إلى “حتى يطلع الشاهد” وهو النجم.
- ذهب رأي ثالث إلى أن العلامة هي حلول الظلام التام، وهو قول زيد بن علي وأبي حنيفة والشافعي وأحمد بن عيسى وعبد الله بن موسى والإمام يحيى، مستندين إلى الحديث النبوي: “إذا أقبل الليل من ههنا وأدبر النهار من ههنا فقد أفطر الصائم”.