تطور جديد في حادث مطروح.. وزير النقل يكشف مفاجأة بشأن السبب الحقيقي | ليس اللودر والمتهم قد يكون “البوجي”
قدم الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير النقل، تعازيه لأسر ضحايا حادث خروج 7 عربات قطار عن القضبان في مسار القطار المتجه من مطروح إلى القاهرة، معربًا عن تمنياته بالشفاء للمصابين. وأكد الوزير تواجده شخصيًا في موقع الحادث بعد ساعة ونصف من وقوعه، مشددًا على أن التحقيقات ستكشف الأسباب الحقيقية، بينما أشار إلى أن “البوجي المعدني” قد يكون السبب المحتمل، نافيًا وجود أي هبوط في السكة أو تورط لودر.
تعازي وزير النقل وتفاصيل زيارته لموقع حادث القطار
أعرب الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، عن خالص عزائه ومواساته لأسر ضحايا حادث القطار الذي وقع في مسار القطار المتجه من مطروح إلى القاهرة، والذي تسبب في خروج سبع عربات عن القضبان. وتمنى الوزير الشفاء العاجل لجميع المصابين في هذا الحادث الأليم. وكشف الوزير خلال مداخلة هاتفية أنه تواجد شخصيًا في موقع الحادث بعد أقل من ساعة ونصف من وقوعه، برفقة قيادات السكة الحديد، للإشراف المباشر على جهود رفع آثار الحادث تمهيدًا لاستئناف حركة القطارات.
تأكيد جودة السكة الحديد وتوضيح أسباب الحادث المحتملة
شدد الوزير على جودة البنية التحتية للسكة الحديد في موقع حادث خروج القطار عن القضبان، مؤكدًا أن حالة القضبان ممتازة وأن القطار كان جديدًا. واستنكر الوزير كافة الادعاءات والشائعات التي انتشرت حول أسباب الحادث، نافيًا بشكل قاطع وجود أي هبوط في السكة أو تورط أي لودر في وقوع الكارثة. وأشار إلى أن السبب المحتمل وراء حادث القطار قد يكون مرتبطًا بخلل في “البوجي المعدني” الذي يربط بين العربات، مؤكدًا أن تقارير اللجنة المشكلة للتحقيق ونتائج تحقيقات النيابة العامة هي وحدها التي ستكشف التفاصيل الدقيقة والأسباب الحقيقية للحادث. وأوضح الوزير أن حوادث القطارات تحدث في مختلف دول العالم، مؤكدًا أن الجميع يؤدي واجبه بأقصى طاقة ممكنة.
استمرارية العمل وجهود منع تكرار حوادث القطارات
أكد الوزير أن جميع المعدات اللازمة للتعامل مع حادث خروج القطار عن القضبان كانت متواجدة بالقرب من موقع الحادث، مشيرًا إلى أن أعمال مشروع القطار الكهربائي السريع تجري على الخط الموازي لمسار الحادث. وشدد الفريق كامل الوزير على التزامه بمحاسبة أي متسبب يثبت تورطه في الحادث، مؤكدًا أن الوزارة ستعمل بحزم واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث المأساوية في المستقبل، حرصًا على سلامة الركاب والمواطنين.