رسميًا.. وزارة البيئة تكشف خطتها لمواجهة نوبات تلوث الهواء الحادة 2025 بالغربية
تستعد وزارة البيئة المصرية بخطوات استباقية لمواجهة نوبات تلوث الهواء الحادة المتوقعة خلال عام 2025، مركزة جهودها على محافظة الغربية. تهدف هذه الاستعدادات إلى حماية صحة المواطنين وتحسين جودة الهواء، خاصةً مع اقتراب موسم الحصاد الزراعي.
استعدادات مكثفة لمواجهة نوبات تلوث الهواء
تشهد مصر، خاصةً محافظات الدلتا، تزايدًا في نوبات تلوث الهواء خلال مواسم معينة، أبرزها فترة حرق المخلفات الزراعية مثل قش الأرز. تتخذ وزارة البيئة إجراءات حاسمة للتخفيف من هذه الظاهرة التي تؤثر سلبًا على جودة الهواء وصحة السكان، استعدادًا لعام 2025. هذه الخطوات تهدف للتحكم في مصادر التلوث المختلفة، سواء كانت صناعية أو زراعية أو ناتجة عن عوادم السيارات، لضمان بيئة صحية ومستدامة.
خطوات استباقية للحد من تلوث الهواء
تتضمن خطة الوزارة عدة محاور رئيسية لضمان التصدي الفعال لنوبات التلوث المتوقعة. من هذه المحاور:
- تفعيل غرف العمليات المركزية لمتابعة جودة الهواء على مدار الساعة ورصد أي بؤر تلوث محتملة.
- تشكيل فرق التدخل السريع للتعامل الفوري مع أي تجاوزات أو حرائق للمخلفات الزراعية.
- تكثيف حملات التوعية للمزارعين حول أهمية عدم حرق قش الأرز وتوفير بدائل آمنة للاستفادة منه، مثل تحويله إلى سماد عضوي أو علف حيواني.
- التنسيق مع الجهات المعنية لضمان التزام المنشآت الصناعية بالمعايير البيئية وتطبيق العقوبات الرادعة للمخالفين.
تركيز الجهود في محافظة الغربية والدلتا
تُعد محافظة الغربية إحدى المحافظات الرئيسية التي تشهد تزايدًا في هذه الظاهرة، نظرًا لكثافة النشاط الزراعي بها وحجم المخلفات الزراعية المتولدة. لا يقتصر التركيز على الغربية وحدها، بل يشمل خطة وزارة البيئة محافظات الدلتا الأخرى المعرضة لنفس التحديات، لضمان تغطية شاملة وفعالة في جميع المناطق المتضررة من نوبات تلوث الهواء.
حماية صحة المواطنين وتحسين جودة الحياة
تصب كل هذه الجهود في هدف أساسي وهو حماية صحة المواطنين من الآثار السلبية لتلوث الهواء، والتي تشمل أمراض الجهاز التنفسي والقلب. تسعى الوزارة إلى تحقيق بيئة نظيفة وصحية تسهم في تحسين جودة الحياة في المجتمعات المحلية، وتؤكد التزام الحكومة المصرية بتحقيق التنمية المستدامة والتصدي لتحديات التغيرات المناخية وتأثيرات تلوث الهواء على المدى الطويل.