كشف مفاجئ.. ليلى زاهر تبدأ حكاية “هند” التي تخفي وراءها صدمات وغموض
انطلقت أمس رابع حكايات مسلسل “ما تراه، ليس كما يبدو” بعنوان “هند”، بطولة النجمة ليلى زاهر والنجم حازم إيهاب، عبر قنوات dmc ومنصتي Watch It وشاهد. شهدت الحلقة الأولى أحداثًا صادمة ومفاجآت متتالية، كشفت عن وجه غامض لزوج البطلة، لتنتهي بانهيارها التام بعد سلسلة من الحقائق القاسية.
بداية صادمة في حكاية هند
بدأت أحداث “حكاية هند” بمشهد مؤثر من طفولة هند، حيث ظهرت بجانب فتاة تكبرها سناً، قبل أن تظهر الفنانة حنان سليمان، التي تجسد دور خالتها، وهي تبكي حزناً. كشفت الخالة لزوجها عن رغبة والد هند في استعادتها بعد غياب خمس سنوات كاملة دون سؤال أو رعاية، إثر وفاة والدتها، مما أثار حالة من التوتر والقلق بشأن مصير الطفلة.
اختفاء يوسف وتصاعد قلق “هند”
انتقلت الأحداث إلى الزمن الحاضر، حيث كبرت “هند” (ليلى زاهر) وتعيش مع ابنة خالتها “آية” (هاجر الشرنوبي) التي تعتبرها شقيقتها. تحاول هند الاتصال بزوجها “يوسف” (حازم إيهاب) استعداداً لسفرهما المرتقب إلى دبي، لكن هاتف زوجها يظل مغلقاً، مما يثير قلقها وتوترها الشديد. وفي لقاء بين هند وآية، تنصحها هند بالاهتمام بزوجها أسوةً باهتمامها بيوسف، بينما تسخر آية من نصيحتها. يزداد قلق هند مع اقتراب موعد الطائرة بعدما تخبرها عمتها، التي تناديها “ماما”، عن موعد الإقلاع المحدد في الواحدة صباحاً، بينما زوجها لا يزال مفقوداً.
مفاجآت متوالية تثير الشكوك
تتوالى الأحداث في “حكاية هند” مع وصول الأقارب لتوديعها قبل السفر، مما يزيد من الضغط عليها. تتصل هند بسكرتيرة زوجها للاستفسار عنه، لتتفاجأ بأنها لا تعرف مكانه وأنه أغلق العيادة منذ اليوم السابق بحجة الاستعداد للسفر، مما يعمق ارتباكها. يقرر حسام، ابن عمتها، الاستعانة بصديق ضابط للبحث عن يوسف، لكن دون جدوى. في هذه الأثناء، تنزل شقيقة يوسف، يسرا، إلى شقة قديمة لهما في شبرا.
صدمة “هند” الكبرى وحقائق مؤلمة
تتجه هند إلى المستشفى حيث يعمل يوسف، لتصدمها ممرضة تخبرها أنه تم فصله من المستشفى بعد شكاوى عديدة بالتحرش، فتنهار هند ولا تصدق هذه الحقيقة الصادمة. تتضاعف صدمتها عندما تكتشف أن زوجها ترك لها حقيبتها مع حارس العقار وأن الشقة التي عاشا فيها لم تكن ملكاً لهما بل إيجاراً. تتأكد هند من شركة الطيران بأن يوسف لم يحجز أي رحلة، فتصاب بحالة هستيرية من البكاء والرسائل المتواصلة لزوجها دون رد.
الطلاق وانهيار “هند” التام
في مشاهد “فلاش باك” مؤلمة، تستعيد هند ذكرياتها الجميلة مع يوسف وكيف ساندته حتى أصبح طبيباً مشهوراً وصاحب عيادة كبيرة، لتزداد مأساتها عندما تصطدم بالواقع المرير. ترفض شقيقة يوسف الرد على اتصالاتها، ويخبرها حسام بأن زوجها نصاب، لكنها تدافع عنه بشدة. وفي صباح اليوم التالي، تفاجأ هند بمحضر من المحكمة يحمل ورقة طلاقها، ويكشف حسام لها أن يوسف طلقها منذ عشرة أيام وأنه يعيش في الحرام. تتلقى هند هذه الصدمة الكبيرة بانهيار تام وتسقط مغشياً عليها، في مشهد مؤثر يختتم الحلقة الأولى ويترك مانشيت في حالة من الترقب لمعرفة ما سيحدث في الحلقات المقبلة من “حكاية هند”.