رسميًا.. تطورات مهمة من الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي | ما الجديد بشأن خدمة الزوار؟

أعلنت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عن استقبال أكثر من 52.8 مليون زائر ومصل ومعتمر خلال شهر صفر لعام 1447 هجرية. تعكس هذه الأرقام القياسية التدفق الكبير لضيوف الرحمن، مؤكدة على الجهود المتواصلة لتقديم أفضل الخدمات في الحرمين الشريفين. وشملت الإحصائية تفصيلاً لأعداد المصلين والمعتمرين في مكة المكرمة والمدينة المنورة.

إحصائيات قياسية لزوار الحرمين الشريفين في صفر 1447

كشفت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عن أعداد قاصدي الحرمين الشريفين خلال شهر صفر من العام الهجري 1447. تجاوز إجمالي عدد الزوار حاجز 52 مليونًا و823 ألفًا و962 زائرًا ومصليًا ومعتمرًا. وتأتي هذه الأرقام لتبرز الدور المحوري الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في خدمة الملايين من ضيوف الرحمن من مختلف أنحاء العالم، وتقديم كل التسهيلات اللازمة لهم.

تفاصيل أعداد المصلين والمعتمرين بالمسجد الحرام

شهد المسجد الحرام بمكة المكرمة تدفقًا هائلاً للمصلين والمعتمرين خلال شهر صفر الماضي، حيث بلغ عدد المصلين فيه 21 مليونًا و421 ألفًا و118 مصليًا. وقد أدت مجموعة كبيرة منهم صلاتها في حجر إسماعيل، الذي يُعرف أيضًا بالحطيم، حيث بلغ عددهم 51 ألفًا و104 مصلين. أما بالنسبة للمعتمرين الذين قصدوا البيت العتيق لأداء مناسك العمرة، فقد وصل عددهم إلى 7 ملايين و537 ألفًا و2 معتمر، في دلالة على الإقبال المتزايد على أداء العمرة.

أرقام زيارة المسجد النبوي الشريف خلال صفر

لم يختلف المشهد كثيرًا في المسجد النبوي بالمدينة المنورة، حيث استقبل 20 مليونًا و621 ألفًا و745 مصليًا خلال الشهر ذاته. ومن بين هؤلاء، حظي مليون و188 ألفًا و386 مصليًا بفرصة الصلاة في الروضة الشريفة، وهي منطقة ذات فضل عظيم. بالإضافة إلى ذلك، بلغ عدد الزوار الذين حرصوا على السلام على النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبيه الكرام رضي الله عنهما 2 مليون و4 آلاف و608 زوار، مما يعكس الشوق الكبير لزيارة مدينة الرسول الكريم.

تقنيات متطورة لرصد حركة الزوار بالحرمين الشريفين

تعتمد الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على أحدث التقنيات لرصد حركة وتدفق الزوار بشكل دقيق ومنظم. تُستخدم حساسات متطورة قادرة على قراءة الأعداد عند المداخل الرئيسية لكل من المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف. تهدف هذه الخطوة الاستراتيجية إلى تعزيز الكفاءة التشغيلية لمنظومة الخدمات المقدمة، ومتابعة دقيقة للحشود، وتمكين الجهات المعنية من إدارة تدفقات المصلين والمعتمرين بكفاءة عالية بما يضمن سلامتهم وراحتهم. ويأتي هذا في إطار شراكة واسعة مع الجهات ذات العلاقة لضمان تجربة روحانية ميسرة وآمنة لجميع ضيوف الرحمن.