ميزة حاسمة لا يمتلكها نجوم العالم: بيلسا يكشف سر لامين يامال الذي يشبه ميسي ويفتقده رونالدو ومبابي

دافع مارسيلو بيلسا، مدرب منتخب أوروجواي، بشدة عن النجم الشاب لامين يامال، لاعب برشلونة، رافضًا الانتقادات الموجهة إليه بشأن حياته الشخصية وحفلات عيد ميلاده. بيلسا أشاد بالقدرات الفذة ليامال في الملعب، مؤكدًا احترافيته العالية وانضباطه، ووجه اتهامًا صريحًا لوسائل الإعلام بالخداع ونشر الأكاذيب وقلب الحقائق.

بيلسا يشيد بموهبة لامين يامال الاستثنائية

في تصريحات نقلتها صحيفة “سبورت” الإسبانية، أكد بيلسا أن وجود لاعب بحجم لامين يامال في أي فريق يعني قدرته على تجاوز أي عقبة تواجهه. وقال المدرب المخضرم: “إذا كان لديك لاعب مثل لامين، تمرر له الكرة فلا يكترث لوجود لاعبين أو عشرة أمامه، فهو يراوغهم على أي حال”. وأضاف أن هذا النوع من اللاعبين يحل المشاكل الهجومية ببراعة، ويستطيع كسر أي تحليلات فنية للمنافسين، بل ويحسن أداء فريقه لأنه يتغلب على الخصوم بمفرده دون الحاجة لمساعدة كبيرة من زملائه.

أسلوب لامين يامال الفريد يضعه في مقارنة مع الكبار

وتابع بيلسا حديثه عن القدرات الفنية المميزة ليامال، مشيرًا إلى أسلوبه الذي يختلف عن كثير من النجوم الآخرين في عالم كرة القدم. ووضح بقوله: “هو لا يحتاج حتى إلى تمريرات قوية، لأنك تمد له تمريرات جانبية ثم يستقبلها ويراوغ اللاعبين، مثله تمامًا مثل ليونيل ميسي وغيره من اللاعبين القادرين على تغيير مجرى المباريات بقدراتهم الفردية”. وأجرى بيلسا مقارنة لافتة، موضحًا أن لاعبين مثل كيليان مبابي أو كريستيانو رونالدو يحتاجون إلى لاعبين خط وسط هجوميين لدعمهم، بينما ميسي ولامين يامال لا يحتاجان لذلك، ويكتفيان فقط بتمريرات جانبية بسيطة ليصنعا الفارق.

بيلسا يكشف تفاصيل حياة لامين يامال الاحترافية

وفي رد قوي على الانتقادات التي طالت حياة لامين يامال الشخصية وطريقة احتفالاته، دافع بيلسا بشدة عن اللاعب الشاب. وأشار المدرب الأرجنتيني إلى أن ما يظهره يامال في احتفالاته هو “قبعة الساحر” وليس “تاج الملك” كما يظن البعض. وعلق بيلسا على ما تروج له الصحف حول قضاء يامال وقته في الشواطئ قائلاً: “إنه يتدرب ست ساعات يوميًا ويقضي ساعتين في صالة الألعاب الرياضية، وعليه أن يتبع نظامًا غذائيًا صارمًا ويتلقى العلاج من مختصين في العلاج الطبيعي، بالإضافة إلى عدد ساعات نوم معين للحفاظ على لياقته”. هذه التفاصيل تكشف عن احترافية يامال وجديته الكبيرة في عمله رغم صغر سنه.

انتقاد لاذع من بيلسا لوسائل الإعلام

واختتم مارسيلو بيلسا تصريحاته بتوجيه انتقاد لاذع وصريح لوسائل الإعلام، متهمًا إياها بالخداع وقلب الحقائق بشكل مستمر. وصرح بيلسا بحدة: “وسائل الإعلام دائمًا ما تكون خداعة وخبيثة، إنها مجبرة على الكذب في كل مرة تكتب فيها. عندما تفتح المقال يصبح عكس العناوين تمامًا، وهذا عار كبير على مهنة الصحافة”. هذا الموقف يعكس استياء بيلسا الشديد من طريقة تناول الإعلام لحياة اللاعبين الشخصية وإسهامه في خلق صورة مغلوطة عنهم.