تحديث هام ضمن حياة كريمة.. وزير الإسكان ومحافظ الغربية يتابعان سير العمل في محطة مياه سندبسط الإرتوازية

تفقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، محطة مياه سندبسط الارتوازية بمركز زفتى. جاءت هذه الزيارة في إطار مبادرة “حياة كريمة” لمتابعة أعمال التطوير ورفع كفاءة المحطة، والتي تهدف إلى تحسين خدمات مياه الشرب لنحو 40 ألف نسمة في القرية والعزب التابعة لها، وذلك لضمان وصول مياه نظيفة وآمنة للمواطنين.

تفاصيل محطة مياه سندبسط الجديدة

استمع وزير الإسكان ومحافظ الغربية إلى شرح مفصل حول البيانات الفنية للمحطة التي تقع على مساحة 1856 مترًا مربعًا. وتبلغ الطاقة التصميمية للمحطة بعد التطوير 7776 مترًا مكعبًا يوميًا، فيما تصل طاقتها الفعلية المتوسطة إلى 6048 مترًا مكعبًا يوميًا. تخدم هذه المحطة الحيوية سكان قرية سندبسط والعزب المحيطة بها، موفرة المياه عبر شبكات تمتد لأكثر من 65 كيلومترًا، مما يساهم في تلبية احتياجات المجتمع المحلي من مياه الشرب.

مكونات المحطة وتجهيزات البنية التحتية

تضم محطة مياه سندبسط الارتوازية حاليًا مجموعة من التجهيزات والمرافق الحديثة التي تضمن استمرارية الخدمة وجودتها. وتشمل هذه المكونات ما يلي:

• ثلاثة آبار ارتوازية، بعد زيادة عددها بنسبة 66.6%، لتعزيز القدرة على استخراج المياه.
• خزان علوي بسعة 100 متر مكعب لضمان توفر المياه الاحتياطية.
• عدد من طلمبات الرفع الحديثة لضخ المياه بكفاءة.
• محطة متخصصة لمعالجة الحديد والمنجنيز، لضمان جودة ونقاء المياه.
• مولد كهرباء احتياطي لضمان استمرارية التشغيل في حالات انقطاع التيار الكهربائي.
• اعتماد محطة زفتى المرشحة كمصدر بديل لتغذية المياه، مما يعزز مرونة النظام.

قفزة في الطاقة الإنتاجية لمياه الشرب

شهدت محطة مياه سندبسط تطورًا ملحوظًا في قدرتها التصميمية، وذلك بفضل أعمال التطوير الشاملة التي تم تنفيذها. يوضح الجدول التالي المقارنة بين الطاقة التصميمية السابقة والحالية، ونسبة الزيادة الكبيرة التي حققتها المحطة:

أعمال التطوير الشاملة ورفع كفاءة الشبكات

تضمنت أعمال التطوير التي نفذتها وزارة الإسكان والهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي، جهودًا مكثفة لرفع كفاءة المحطة ومحيطها، بالإضافة إلى توسيع نطاق الخدمة. وشملت هذه الأعمال ما يلي:

• رفع كفاءة الموقع العام والمبنى الإداري للمحطة لتحسين بيئة العمل.
• إعادة تأهيل الخزان العلوي لضمان سلامته واستمرارية عمله بكفاءة.
• إنشاء محطة لمعالجة الحديد والمنجنيز لمعالجة المياه وتحسين جودتها.
• تنفيذ شبكات مياه بطول 25 كيلومترًا لتوسيع نطاق الخدمة وتغطية مناطق جديدة بكفاءة عالية.

تعزيز البنية التحتية للمياه ضمن “حياة كريمة”

تؤكد هذه الجهود على دور وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية والهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي في تنفيذ خطة الدولة الطموحة لتطوير البنية التحتية لمياه الشرب. يأتي هذا التطوير ضمن مبادرة “حياة كريمة” التي تستهدف القرى المصرية، بهدف توفير خدمات مياه شرب مستدامة وذات جودة عالية للمواطنين، مما ينعكس إيجابًا على تحسين جودة الحياة في المجتمعات الريفية.