بشرى سارة للقضاء على التراكوما.. «الصحة» تطلق برنامجًا تدريبيًا بالتعاون مع المستشفيات الجامعية
نظمت وزارة الصحة والسكان، بالتعاون مع المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، برنامجًا تدريبيًا مكثفًا لأطباء وجراحي العيون ومنسقي الترصد على مستوى الجمهورية. يهدف البرنامج إلى تعزيز جهود القضاء على مرض التراكوما، المعروف بالرمد الحبيبي، كخطوة حاسمة نحو استيفاء متطلبات الإشهاد الدولي من منظمة الصحة العالمية.
دعم الجهود الوطنية للقضاء على الرمد الحبيبي
أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، أن البرنامج التدريبي امتد على مدار يومين. وقد ركز هذا التدريب على تعزيز مهارات الترصد والتشخيص والعلاج لمرض التراكوما. يأتي ذلك ضمن المرحلة النهائية لتطبيق خطة القضاء على المرض في مصر. وأشار عبدالغفار إلى أن هذا التدريب يُعد خطوة بالغة الأهمية لاستيفاء المتطلبات اللازمة للحصول على الإشهاد الدولي من منظمة الصحة العالمية.
محاور تدريب مكافحة التراكوما وأهدافه الشاملة
من جانبه، أكد الدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة، أن التدريب تناول ثلاثة محاور رئيسية شاملة. ويهدف البرنامج إلى توحيد معايير التعامل مع حالات التراكوما في جميع المنشآت الصحية، دعمًا لخارطة الطريق للأمراض المدارية المهملة (2021-2030). وأوضح أن الملف النهائي الخاص بالجهود المصرية سيُقدم رسميًا خلال الأسابيع المقبلة.
- التشخيص الدقيق للتراكوما.
- آليات الترصد الوبائي المستدام لمرض الرمد الحبيبي.
- بروتوكولات العلاج العالمية المعتمدة.
التزام مصر بالمعايير الصحية العالمية لمكافحة الأمراض
بدوره، أشار الدكتور راضي حماد، رئيس قطاع الطب الوقائي، إلى أن البرنامج تضمن استعراض الإجراءات الأخيرة التي نفذها القطاع. هذه الإجراءات تعكس التزام مصر بتحقيق أعلى المعايير الصحية العالمية في مجال مكافحة الأمراض المعدية.
- تعزيز نظم الترصد للكشف المبكر عن حالات التراكوما.
- تكثيف حملات التوعية الصحية بأهمية الوقاية من الرمد الحبيبي.
- تطبيق سياسات وقائية متكاملة للحد من انتشار المرض.
مصر رائدة إقليميًا ودوليًا في مكافحة التراكوما
أكدت الدكتورة أماني الحبشي، رئيس الإدارة المركزية للأمراض المدارية، أن مصر حققت تقدمًا كبيرًا وملحوظًا في مكافحة مرض التراكوما. جاء هذا التقدم بفضل التعاون الوثيق مع المستشفيات الجامعية والشركاء الدوليين. ويعزز هذا الإنجاز مكانة مصر كدولة رائدة إقليميًا ودوليًا في مجال مكافحة الأمراض المعدية وجهود الصحة العامة.