لـ 7 سنوات قادمة.. الكاف يفتح باب الترشح لاستضافة كأس أمم إفريقيا | تنافس مرتقب على حق التنظيم
أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) عن فتح باب الترشح أمام الدول الراغبة في استضافة نسخ بطولة كأس الأمم الإفريقية للأعوام 2029، 2031، 2033، و2035. جاء هذا القرار الهام على هامش اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد، بينما تستعد المغرب لاستضافة النسخة المقبلة من البطولة في عام 2025 والتي وصفها رئيس الكاف باتريس موتسيبي بالاستثنائية.
فتح باب الترشح لنسخ كأس الأمم الإفريقية المستقبلية
كشف باتريس موتسيبي، رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، عن بدء استقبال طلبات الاستضافة لبطولات كأس الأمم الإفريقية التي ستلي نسخة المغرب 2025. ويشمل ذلك الفرصة أمام الدول الأفريقية لتقديم ملفاتها لاستضافة نسخ 2029 و2031 و2033 و2035. هذا القرار يأتي في إطار استراتيجية الكاف لتأمين مستقبل البطولة الأهم في القارة وضمان استمرارها بتنظيم رفيع المستوى ووفق أفضل المعايير العالمية.
المغرب تستعد لاستضافة أمم إفريقيا 2025 “الاستثنائية”
تتجه أنظار عشاق كرة القدم الأفريقية نحو المغرب الذي سيحتضن النسخة المقبلة من كأس الأمم الإفريقية في الفترة ما بين 21 ديسمبر 2025 و18 يناير 2026. وأكد رئيس الكاف، باتريس موتسيبي، أن هذه البطولة ستكون “استثنائية” ومختلفة تمامًا عن سابقاتها. وأشار موتسيبي في تصريحات صحفية إلى جودة البنية التحتية والملاعب الحديثة التي تتمتع بها المدن المغربية، بالإضافة إلى التطور الكبير في مستوى اللاعبين والمدربين داخل المنتخبات الأفريقية، مما يعكس التقدم الرياضي الذي تشهده المملكة.
رؤية باتريس موتسيبي لمستقبل كرة القدم الأفريقية
لم يكتفِ باتريس موتسيبي بالإشادة بالاستعدادات المغربية، بل وسع رؤيته لتشمل التطور العام في القارة السمراء، مشيدًا بالتطورات الرياضية التي شهدتها دول مثل المغرب وقطر، في إشارة إلى الدول التي حققت قفزات نوعية في البنية التحتية الرياضية. وشدد موتسيبي على أن كأس الأمم الإفريقية تظل البطولة الأكثر إثارة وتنافسية في القارة، مؤكدًا على سعي الكاف الدائم لرفع مستوى المسابقة وجعلها جاذبة للجماهير والمشاهدين حول العالم.
منتخب مصر يترقب منافسات قوية في أمم إفريقيا 2025
على صعيد المنتخبات المشاركة، يستعد منتخب مصر الوطني لخوض منافسات قوية ضمن المجموعة الثانية في كأس الأمم الإفريقية 2025. وسيواجه الفراعنة تحديات أمام منتخبات أنجولا وجنوب إفريقيا وزيمبابوي، في مجموعة تعد بالكثير من الإثارة والتنافس على بطاقات التأهل للأدوار الإقصائية. ويتطلع الجماهير المصرية والعربية لمشاهدة أداء مميز لمنتخبها في البطولة المرتقبة.