أول مرة تتكلم.. نجوى كرم تكشف عن شرط وحيد لانتهاء زواجها | ربطت مصيره بآخر نفس
شمس الأغنية اللبنانية نجوى كرم تتصدر حديث منصات التواصل الاجتماعي بعد حوار صريح وجريء كشفت فيه عن جوانب خفية من حياتها الشخصية والمهنية. تحدثت النجمة اللبنانية لأول مرة عن تفاصيل زواجها وعلاقتها بوالدتها وأسرتها، مشيرة إلى أنها فكرت في الاعتزال بسبب تحديات واجهتها في مسيرتها الفنية. تصريحات نجوى كرم أثارت تفاعلاً كبيراً حول الحب الذي أنقذ حياتها ورؤيتها لمستقبل الفن.
نجوى كرم تكشف أسرار حياتها الشخصية وعلاقتها بزوجها
في حوارها الأخير، فتحت نجوى كرم قلبها لتتحدث عن تفاصيل لم تكن معروفة للجمهور. أكدت نجوى أن زوجها عمر الدهماني يمتلك صفات مشابهة لوالدها وإخوتها، نافية بذلك شائعات الانفصال التي ترددت مؤخراً بشكل قاطع. وصفت زواجها بالحب الأبدي، مؤكدة أنه لن ينتهي إلا بانتهاء أنفاسها. كما تحدثت عن والدتها التي أصبحت تراها كابنتها الصغيرة في هذا العمر، معترفة بخوفها الشديد عليها ومراقبتها بكاميرات في المنزل أثناء غيابها. اعتبرت نجوى أن فترة مرض والدتها كانت الأصعب في حياتها على المستويين الشخصي والمهني، مشددة على أنه لا يوجد بديل للأم. كما أشارت إلى أن شقيقتها سلوى تمثل لها دور الأم أيضاً. وصرحت بأن نقطة ضعفها الحقيقية تكمن في أهلها، وأنها شعرت بهيبة والدها بشكل أكبر بعد وفاته، حيث كان السند الذي يخشاه الجميع. وأضافت أنها تزوجت زوجها فوراً لشعورها بالتشابه بينه وبين والدها، مؤكدة أنها لا تحب “المياعة” في الرجل.
نجوى كرم: لماذا فكرت في الاعتزال ومن أنقذها؟
كشفت نجوى كرم للمرة الأولى عن تفكيرها الجدي في الاعتزال بسبب “الحروب” التي واجهتها في مسيرتها الفنية. تحدثت عن أشخاص حاولوا خلق الأزمات والمشاكل لها، ما دفعها إلى التفكير في التوقف عن الغناء. لكنها أكدت أن زوجها كان الداعم الأكبر لها، حيث عزز ثقتها بنفسها بعبارته الدائمة “أنتِ نجوى كرم”. وجهت رسالة قوية لكل من يحاول محاربتها ويتمنى غيابها، قائلة: “ما راح غيب وماراح فل غير لما تنتهي رسالتي”، مؤكدة استمرارها في رسالتها الفنية.
مسيرة فنية ورسالة غنائية: نجاحات وتحديات
تعتبر نجوى كرم أن الغناء رسالة وليست مجرد مهنة، وأن الفنان الذي يفكر بالمال أولاً يعتبرها مهنة. تحدثت عن بعض تجاربها الفنية، مثل ألبومها “مني إلك” الذي لم يحقق النجاح الذي كانت ترجوه بالنسبة لها، رغم إعجاب الجمهور به. أما عن أغنية “يلعن البعد”، فقد أوضحت أنها لم تنجح فور طرحها، ما جعلها تشعر بوجود خطأ ما، بل وصل بها الأمر إلى التفكير في التوقف عن الغناء إذا لم تنجح الأغنية. لكن نجاحها في الحفلات أعاد لها الطمأنينة. كما عبرت عن سعادتها بنجاح حفلها في قرطاج، ونفت وجود أي مؤامرات ضدها، مؤكدة أن جمهورها هو صانع نجاحها الدائم، وأن شباك التذاكر هو المعيار الحقيقي للنجاح. كشفت نجوى عن كتابتها للعديد من الأغنيات دون وضع اسمها عليها. وتحدثت عن مشروع غنائي لم يبصر النور كان سيجمعها بالفنان محمد عبده، بسبب خوفها من عدم إعجابه بكلمات الأغنية التي كتبتها، مما أغضبه بعد علمه بأنها هي الكاتبة. كما كان هناك مشروع آخر مع رامي عياش لم يكتمل. نفت نجوى كرم وجود أي خلافات لها مع أي شخص في الوسط الفني، مؤكدة أنها لا تسمح لنفسها بالدخول في مثل هذه الصراعات.
نجوى كرم: الوطن والأمومة وتحديات العصر الفني
شددت نجوى كرم على أن وطنيتها خط أحمر، مؤكدة أنها تحمل رسالة لبنان بالغناء وتحيي بها كل الأوطان العربية مثل الأردن والسعودية وتونس. ونفت مغادرتها لبنان أثناء الحرب، مشيرة إلى أنها كانت تتنقل بين لبنان وتصوير حلقات برنامج “آرابز غوت تالنت” ولكنها لم تترك وطنها أبداً. تحدثت عن عصر الأغنية الحالي، معتبرة أننا نعيش عصر الأغنية وليس عصر النجم، وأن الظروف الفنية الحالية مختلفة وصعبة. استذكرت نجوى كرم حب وديع الصافي لصوتها، ونصيحة الشحرورة صباح لها بعدم الإنجاب، والتي حققتها دون قصد. اعترفت بحنينها للأمومة التي لم تعشها، لكنها تحب أبناء إخوتها كثيراً. وكشفت لأول مرة عن شعورها وهي في عمر الثامنة بأنها لن تكون أماً. وفي الختام، أشارت إلى أن عنوان مرحلتها الحياتية الحالية هو “la vie en rose”، وأنها تعيشها بكل تفاصيلها.